قالت تشاو تشينغ تشن، نائبة مدير المركز الوطني للمناخ، إن تحسين مرونة المناخ يعتبر المهمة الأكثر واقعية وإلحاحا التي تواجه البشرية في السنوات الأخيرة. وأضافت تشاو خلال مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا: " إن تأثير تغير المناخ بات أقوى وأسرع مما كنا نتوقع"، وقالت: "حتى لو تمكنت جميع الدول التي حددت أهدافا محايدة من حيث الكربون من الوفاء بالتزاماتها، فإن درجات الحرارة العالمية ستظل متخطية للمستويات المسجلة في فترة ما قبل الصناعة بـ2.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي ". وأعلنت الصين أنها ستواصل العمل للوصول بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ذروتها بحلول العام 2030، وتحقيق حياد الكربون بحلول العام 2060 لمكافحة تغير المناخ. وأشارت تشاو إلى حاجة الصين لبذل المزيد من الجهود لتحقيق هدف حياد الكربون مقارنة بدول متقدمة، داعية لتحقيق المزيد من الابتكارات التكنولوجية للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تعزيز كهربة جميع القطاعات، وتطوير تكنولوجيات الانبعاثات السلبية وتعزيز التعاون العالمي. وبحلول العام 2030، ستزيد الصين من حصة الطاقة غير الأحفورية في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25 بالمئة، ورفع إجمالي حجم الطاقة المركبة لطاقتي الرياح والشمس إلى أكثر من 1.2 مليار كيلوواط. وقالت تشاو إن هيئة الأرصاد الجوية الصينية أنشأت شبكة المراقبة المتكاملة الأكثر منهجية ومعيارية للأرصاد الجوية، وهي مصدر موثوق للبيانات لأبحاث تغير المناخ. ودعت تشاو لتحسين قدرات خدمات الأرصاد الجوية في رصد وتقييم غازات الاحتباس الحراري وإمكانات مصارف الكربون الوطنية والإقليمية للمساهمة في صنع القرار الحكومي.