هام – الرياض :أكّد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، أهمية مبادرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحماية الطفل في العالم السيبراني، كمبادرة تُشكل سياجاً يحمي الأطفال، وتحصّنهم من مخاطر الفضاء السيبراني بعد أن أصبحت سلامة الأطفال على الإنترنت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، في ظل تطور التطبيقات والبرامج الإلكترونية.وقال العواد: هناك عديد من الأنظمة التي أقرّتها المملكة لتحمي الطفل، وهي: نظام حماية الطفل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام مكافحة جريمة التحرش، ونظام الحماية من الإيذاء، ونظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وغيرها من الأنظمة والقرارات التي تم إصدارها خلال السنوات الماضية لتتكامل مع بعضها وتُشكل في مجملها إطاراً راسخاً يحمي الأطفال في جميع المجالات ليعيشوا حياة مستقرة وآمنة.جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الهيئة “عن بُعد”، اليوم، لتسليط الضوء على حماية الطفل في العالم الافتراضي وفقاً لأنظمة المملكة والتزاماتها الدولية، والبحث عن آليات جديدة لمواجهة وطرق الإبلاغ عن التعديات في هذا الإطار، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات المعنية بالطفولة، والمهتمين.وقال العواد: إن الندوة خلال جلستها الأولى استعرضت دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل في العالم الافتراضي، وحوكمته، والسياسة المقترحة لدعم الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتجارب المحلية والدولية في حوكمة العالم الافتراضي، وناقشت المخاطر الأمنية على الطفل في هذا الجانب، فيما خصصت جلستها الثانية للمخاطر الأمنية على الطفل في العالم الافتراضي، والتنمر الإلكتروني، ودور نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في حماية الطفل، وناقشت الندوة ما تم تحقيقه في إطار إعمال حقوق الطفل في العالم الافتراضي على المستوى الوطني، وعرض مختلف التدابير التي تم إقرارها لحمايته.
مشاركة :