تحتفل دول الخليج العربي هذه الأيام بيوم الطفل الخليجي، وعلى الآباء أن يمدوا هذه الشريحة العزيزة وهي الطفولة، بمزيد من العناية والاهتمام؛ فليس هناك ما هو أغلى وأثمن من الأطفال فلذات الأكباد التي تسير على الأرض، كما يقال، فهم الثروة الحقيقية، وعليهم نضع الآمال الكبرى والطموحات العظمى، ومعظم الدول تتنافس على تقديم الخدمات للأطفال منذ طفولتهم وحتى ينتهوا من تعليمهم. وعلى رأسها الإمارات، فقد قدمت مراسم خاصة للعناية والاهتمام في يوم الطفل الإماراتي... الطفل العربي عمومًا طفل مميز وذو طبيعة مميزة حباه بها الله..معنا الشاعر إبراهيم خليل الذي انتقى لنا أجمل الكلمات والأشعار بهذه المناسبة العظيمةحينَ كُنا صغاراً نسابقُ كلَّ الفراشاتِ بالعدوِ خلفَ الرياحِ بطيّارةٍ من أملْنعتلي عرشَ أحلامنا حينَ كنا صغاراً نهجّي الحياةَ ونلعبُ منْ كانَ يَكذِبُ يرحَلُ عنَّاوأصدقنا من يصيرُ البطلْ: “كريمُ” يا أنشودة البراءةْ ..يا صوت موسم الوضاءة ..يا عطر إيقاع الطفولة الجميلة.. يا نبض قلبين تعانقا وللحياة غرّدا.. ونسَجَا من العبير حلم أيام ظليلةنَحْنُ أَبْنَاءُ الحياة.. نَحْنُ أَحْبَابُ الْإِلَهْ ..نَحْنُ فِي الدُّنْيَا زُهُورٌ.. نَحْنُ لِلْكَوْنِ ضِيَاءٌنَحْنُ أَبْنَاءُ الحياة..كَيْفَ نَشْقَى بِالْحُرُوبِ وَالْمَآسِي وَالْكُرُوبِ؟ أَبْعِدُونَا أَنْقِذُونَا مِنْ حِصَارٍ مِنْ طغاةنَحْنُ أَبْنَاءُ الحياة..أَيُّ ذَنْبٍ أَوْ جريرة لِلْبَرَاءَاتِ الصغيرة؟ أَبْعِدُوا الْأَشْبَاحَ عَنَّا حَاكِمُوا كُلَّ الجناة..نَحْنُ أَبْنَاءُ الحياةأَيُّهَا الْإِنْسَانُ عُذْرًا هَلْ تَرَى فِي الْحَرْبِ فَخْرًا؟ أَيُّ خَيْرٍ فِي اقْتِتَالٍ يَحْرِقُ الدُّنْيَا لَظَاهْ..نَحْنُ أَبْنَاءُ الحياةحُلْمُنَا يَسْمُو الْأَنَامْ ..حُلْمُنَا يَعْلُو السَّلاَمْ.. إِنَّمَا السَّلْمُ سَفِينٌ وَعُبُورٌ للنجاة.نَحْنُ أَبْنَاءُ الحياة
مشاركة :