انتشرت خلايا بيع العسل على الطرق الصحراوية والأودية القريبة من الطرقات العامة ,مما يثير الريبة حول هذه الخلايا التي في الغالب يديرها عمالة وافدة وتدس السم بالعسل وتروج لمنتجات العسل الطبيعي الوهمي دون وجود علامات تجارية تضمن سلامة العبوة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي بالإضافة إلى أن العبوات الزجاجية تباع في نفس المخيمات دون وجود أسم المصنع أو المنتج وتاريخ التعبئة ونهايتها ومكوناتها مما ينذر بخطورتها على صحة الإنسان .من جهتها “أضواء الوطن” التقت بعدد من المواطنين ممن زاروا تلك المخيمات واكدوا أن انتشار هذه المخيمات والمناحل في الآونة الأخيرة يثير الدهشة حيث أشار المواطن أبو متعب والذي عبر عن دهشته من انتشار هذه الخلايا القابعة في الصحراء القاحلة قائلاً كيف تنتج هذه المناحل عسل يدعي العاملين عليها ، بأنه عسل طبيعي رغم أن ماحولها وفي نطاقها عاري من الغطاء النباتي بكل انواعه !.متسائلاً أين الجهات الرقابية من هذه الظاهرة المريبة وعن هذا الوهم الذي يباع للمواطنين؟ من طرف آخر قال المواطن/ أبو فهد توقفت في يوم من الأيام حول أحد المناحل الواقعة على طريق حائل القديم وتفاجأت بوجود براميل من العسل المستورد موضوعة في أحد الحفر بالقرب من هذا المنحل مما أثار ارتيابي.وقادني فضولي لوجود براميل معبأة بالماء والسكر بالقرب من الموقع .كذلك لفت نظري أن بعض المناحل لا يتوقف عندها أحد أثناء النهار وإنما تنشط الحركة حولها في ساعات متأخرة من الليل.! كذلك عبر المواطن سعود ، بتذمره الشديد من عدم تجاوب الجهات المعنية في حالة الإبلاغ عن الكثير من التجاوزات من هذا النوع مما يتيح مجالين سلبيين:-وهي عدم تشجع المبلغ للبلاغ ليقينه أن التجاوب ضعيف أن لم يكن معدوم! والثاني يؤسس بيئة خصبة لممارسة الغش وربما ممارسة أمور مريبة للاطمئنان من قِبل ممارسها بعدم ملاحقته. هذا وقد ناشد عدد من المواطنين الجهات المعنية بعد اطلاعهم على مهمتنا حول تلك المناحل المتنقلة بتكثيف الرقابة حول خلايا العسل التي أتضح لهم من واقع التجارب انها تبيع الوهم في وضح النهار وعلى مرآى من الجميع دون حسيب أو رقيب!!وقد طالبوا الجهات ذات العلاقة ومنها المانحة للتصاريح لهذه المناحل بعمل بجولات تفتيشية مفاجئة وإجراء تحليلات مخبرية لمنتجاتهم وعمل مسح ميداني لمواقعهم.
مشاركة :