تشهد القوات البحرية، طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، حيث انضمت حديثًا، الفرقاطة الشبحية "بورسعيد" من طراز (جوويند) لها.ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الفرقاطة الشبحية "بورسعيد" التي تسلمتها القوات البحرية.١. تسلمت القوات البحرية، الفرقاطة الشبحية الأولى "بورسعيد" من طراز (جوويند) من شركة (ترسانة الإسكندرية).٢. تعد الفرقاطة (بورسعيد) من أهم القطع البحرية التي بنيت في شركة ترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية 100%.٣. وشارك في تصميمها شركة Naval Group الفرنسية، التي تعد إحدى قلاع الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن.٤. ويعتبر بناء تلك الفرقاطة تحد حقيقي لقدرات رجال الترسانة كونها فئة جديدة من السفن القادرة على القيام بالأعمال القتالية المختلفة.٥. تمتاز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضاد للسفن والطائرات والغواصات.٦. كما تمتاز بتعقيد ودقة التصميم ومعايير الجودة المطلوب تحقيقها في البناء.وكان الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، شهد مراسم تسلم الفرقاطة الشبحية الأولى "بورسعيد" من طراز (جوويند) من شركة (ترسانة الإسكندرية) لتنضم لأسطول القوات البحرية المصرية الذي يشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية، وذلك استمرارًا لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها.وألقى قائد القوات البحرية كلمة، نقل خلالها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.وأكد قائد القوات البحرية، دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية ومياهنا الاقتصادية، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة، وتدبير وحدات بحرية حديثة ذات قدرات قتالية عالية، فضلا عن إعداد وتأهيل كوادر شابة يتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، كما وجّه الشكر لشركة ترسانه الإسكندرية وجميع العاملين بها على ما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب لإعلاء شأن الوطن والإسهام في رفعته وتقدمه.وكان الفريق أول محمد زكى، تفقد أولى تجارب الإبحار للفرقاطة الشبحية "بورسعيد" بطاقمها المصري، وكذا تفقد الوحدات البحرية المصنعة في القوات البحرية من لنشات مرور ساحلي ولنشات قتالية للوحدات الخاصة البحرية أثناء أختبار جاهزيتها بالبحر.
مشاركة :