قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن مشروع "نيوم" العملاق والذي  سيقام في السعودية سيعزز من أداء الأسواق بشكل عام ، وسيدعم قطاعات كثيرة أهمها قطاع الاسمنت والتشيد والبناء وليس هذا في المملكة فقط بل في مختلف الدول العربية مما سيفسح مجال بتعويض جميع خسائر الاقتصاديات العربية جراء أزمة كورونا. وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل " الفجر " أن هذا المشروع  سوف يحقق إذدهار كبيراً بسبب وجود تعاونات عربية تؤثر علي الأسواق وقطاعات بعينها في السعودية وذلك تزامناً مع عودة أنشطة كثيرة  كالطيران والإستضافة والفندقة مع تعميم اللقاح وتطعيم المواطنين من وباء كورونا ، ومع مصالحة عربية كانت مصر طرفا بها لتقريب وجهات النظر وإعادة الاستثمارات العربية المباشرة وغير مباشرة استعداداً لضخ استثمارات عالمية بسبب حالة الاستقرار والامان في المنطقة .وفي أكتوبر الماضي، بدأت شركة "نيوم" رسمياً، أعمالها من مقرها الرئيس الجديد في موقع المشروع شمال غربي السعودية بعد أن حصلت الشركة على موافقة مجلس إدارتها بنقل المقر من مدينة الرياض إلى منطقة نيوم، في خطوة ستعزز من سير العمل تزامناً مع تسارع وتيرة تطوير المشروع وبدء أعمال الإنشاءات في مناطق عديدة ومختلفة ضمنه.وأشارت الخبيرة الي أن هناك العديد من الاخبار الإيجابية دفعت مؤشرات البورصة الي الإستجابة والتفاعل و استمرار الارتفاع في مستهل ثاني جلسات الاسبوع ، وهي : 1-  تحقيق مطالب المستثمر المصري وهو خفض اسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستخدام للغاز وهي المرة الثانية التي تستجيب فيها الدولة لمحاولة ‘إحتواء التداعيات الاقتصادية المتعلقة بوباء كورونا .2- الإعلان عن مبادرة لخفض أسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستخدام للغاز. 3- تسوية مديونيات قطاع السيراميك والتي تقدر مديونياتة بـ 6 مليار جنية والسماح لهم بتقسيط المديونية علي 10 سنوات بفائدة 7% تناقصية.