فرضت واشنطن عقوبات على 7 أفراد و4 كيانات أوكرانية بسبب التدخل في الانتخابات الأمريكية.ومؤخرا، طوى الكونجرس الأمريكي صفحة أكثر انتخابات رئاسية إثارة في تاريخ الولايات المتحدة بعدما صادق، الخميس الماضي، على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة بعد أعمال عنف وشغب واقتحام للكابيتول أثارت ردود فعل غاضبة محليا وعالميا. إعلان الفوز جاء في نهاية جلسة مشتركة للكونجرس والذي استأنف أعماله بعد توقفها إثر اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن.وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مارك بنس موافقة الكونجرس على نتائج أصوات المجمع الانتخابي مما يمهد الطريق لتولي بايدن الرئاسة في 20 يناير بعد فوزه بـ306 مقابل 232 لترامب، وذلك في ختام جلسة لمجلسي النواب والشيوخ.وفور الإعلان، أقر ترامب بفوز بايدن وقال إنه يتعهد بـ"انتقال منتظم" للسلطة، رغم "رفضه المطلق لنتائج الانتخابات" التي جرت في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وأثارت صور اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول خلال جلسة للكونجرس للمصادقة على فوز بايدن صدمة بين العديد من الأمريكيين وفي العالم، نتيجة الفوضى غير المسبوقة وأعمال العنف التي رافقتها ضد أبرز رموز الديمقراطية الأمريكية.واستأنف النواب وأعضاء مجلس الشيوخ جلستهم المشتركة بعد توقف استمر ساعات بسبب اقتحام المبنى وبعد إخلائه من المتظاهرين مساء الأربعاء، ورفضوا خلال تصويت أول اعتراضا مقدما على فوز بايدن، في وقت تراجع العديد من الموالين لترامب عن مواقفهم في أعقاب أحداث العنف التي حصلت.وسيتذكر التاريخ الصور التي التقطت من داخل مبنى الكابيتول العريق الذي يضم الكونجرس في واشنطن، فقد اجتاز حشد من المتظاهرين الذين كانوا يلوحون برايات بعضها كتب عليه "ترامب رئيسي"، الحواجز الأمنية أمام الكابيتول واقتحموا المبنى وخربوا مكاتب ودخلوا إلى قاعات والتقطوا صورا لهم فيها، مرددين أن الانتخابات الرئاسية مزورة.وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرت أربع ساعات لإخراج المتظاهرين من الكابيتول.وقالت الشرطة إن امرأة، يعتقد أنها من أنصار ترامب جاءت من جنوب كاليفورنيا، قضت إثر إصابتها بالرصاص وإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في المنطقة في ظروف لم تتضح بعد.
مشاركة :