رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، الأمم المتحدة وأوروبا، بالضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بالمشاركة في الانتخابات ترشيحا وانتخابا. جاء ذلك في بيان صحفي عقب الجلسة الأسبوعية لحكومة اشتية برام الله، وصل الأناضول نسخة منه. وقال اشتية إنه "من حق الفلسطينيين في مدينة القدس المشاركة في الانتخابات"، مبينا أن ذلك الحق منصوص في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل. وذكر أن حكومته تتطلع إلى إصدار الرئيس محمود عباس مرسوما لتحديد موعد عقد الانتخابات، من أجل مباشرة كل التجهيزات اللازمة لإنجاح العملية الديمقراطية. وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس. وشارك الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية في تلك الانتخابات عام 2006، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أكثر من مرة في السنوات الأخيرة عن رفضه لأي مشهد سيادي فلسطيني في القدس. وتعتبر إسرائيل مدينة القدس عاصمتها الموحدة، وترفض أي شكل سيادي فلسطيني فيها. وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قالت الأحد الماضي، إنها تحتاج 120 يوما من تاريخ صدور مرسوم رئاسي لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي (البرلمان). وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، السبت الماضي، إن "عباس" سيعقد خلال أسبوع اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، حتى يصدر مراسيم في موعد أقصاه 20 يناير/ كانون الثاني الجاري. وتبادلت حركتي فتح وحماس مؤخرا، رسائل حملت الموافقة على إجراء الانتخابات، حيث تراجعت حركة "حماس" عن شرطها بإجراء الانتخابات الثلاثة "التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني"، في وقت واحد، ووافقت على مطلب حركة "فتح" بعقدها بشكل متتابع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :