أثار تطبيق واتس اب الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية بعد تحديث سياسة الخصوصية الخاصة به، حيث فرض مشاركة البيانات مع تطبيقات ومنتجات فيس بوك الأخرى، وإذا لم يقبل المستخدمون شروط سياسة الخصوصية الجديدة، فسيُحذف حساب واتس اب الخاص بهم اعتبارا من 8 فبراير المقبل.وبدأت شركات البحث عن بدائل أفضل تحافظ على خصوصية المستخدمين، ورأوا أن البديل الأفضل هو تطبيق (سيجنال)، ونصح الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، متابعيه على تويتر باستخدام التطبيق وانضم إليه الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي، وأوصى به أيضا الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن. ويمكن لتطبيق Signal أن يفعل كل شيء يفعله تطبيق واتس اب، حيث يمكنك تفعيله باستخدام رقم هاتفك، وإرسال رسائل نصية مشفرة أو رسائل صوتية أو صور أو مقاطع فيديو للأفراد والمجموعات أيضا، وإجراء المكالمات الصوتية والمرئية فرديا أو جماعية مع دعم التشفير في كلاهما.وأظهرت مقارنة مع واتس أب أن تطبيق (Signal) هو الأفضل من حيث الحفاظ على الخصوصية؛ لأن كل البيانات الشخصية التي يصل إليها هي رقم هاتفك، ولا يحاول ربطه بهويتك، في حين أن تطبيق واتس اب يجمع واتس اب الكثير من البيانات المتعلقة بالحساب مثل: رقم الهاتف، وصورة حسابك، وأنماط استخدامك التي تشمل الميزات التي تستخدمها والمجموعات التي انضممت إليها، وكيفية تفاعلك مع الآخرين داخل التطبيق، ومعلومات أخرى مثل: استخدام ميزة الحالة وبيانات الجهاز.أسباب تجعل (Signal) البديل الأفضل لواتس اب: تطبيق مفتوح المصدر يدعم التشفير ومملوك لمنظمة البرمجيات وهي مؤسسة غير ربحية هدفها جعل الاتصالات الخاصة في متناول الجميع. لا يجمع بياناتك الشخصية ويرفع شعار حماية الخصوصية ليست وضعا اختياريا، ولكنها الأساس القائم عليه. تخزين نسخة احتياطية من رسائلك والصور والملفات والمحتويات الأخرى محليا في جهازك في مجلد في تطبيق الملفات، وليس في خدمة التخيزن السحابي أو في خدمة قوقل درايف. لايضيف جميع أعضاء المجموعة تلقائيا، بل يرسل دعوة إلى الأشخاص وعليهم قبول الدعوة أولا للانضمام إلى المجموعة.