قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن كل المؤشرات الاقتصادية المصرية، خلال الجائحة، أنها من أفضل الدول على مستوى العالم، ولكن هذا له ترجمة، فبالتأكيد هناك قطاعات تضررت، مثل السياحة، وهذا له معالجات، وهو ما قامت به الدولة المصرية، مثل صندوق اعانات الطوارئ، وحتى هذه اللحظة، وصلنا إلى مليار جنيه من صندوق الطوارئ.وأضاف سعفان خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، اليوم الاثنين، أن المشروعات القومية الكبرى، تعمل بشكل منتظم ومستمرة، ففى ظل أزمة كورونا، ذهبنا إلى العلمين الجديدة، لنسجل أعداد العمالة، غير المنتظمة، ووجدنا أن العمل يسير، وأن التأثر على القدر، وأن الدولة تحاول أن تساعد العمالة غير المنتظمة، وهناك رقم تقريبى يصل إلى 6 ملايين، وهناك تقديرات وصلت إلى 10 ملايين.وتابع، في مرحلة الجائحة أصدرنا تعليمات بأن يكون التفتيش، على تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المصانع، والمفتش يظل موجود حتى يتم تنفيذ الإجراءات الاحترازية، إذا لم تكن مكتملة، وهناك متابعة يومية، بداية من الملابس الوقائية، والمواد المطهرة، وعدم وجود تكدس على خطوط الإنتاج، وتوزيع العمالة.وأردف الوزير، لدينا 3 مليون منشأة على مستوى الجمهورية، ومنها منشئات صغيرة الحجم، 50 % هي منشئات الفرد الواحد، أما الـ 50 % الأخرى نقوم بمتابعة إجراءاتهم الاحترازية، ورغم أن لدينا نقص، وبدأنا بظام حوسبة التفتيش، حيث يمتلك المفتش "تابلت"، ينتهى من عمله في 5 دقائق، وهو أمر يساعدنا على المتابعة.واستطرد "سعفان"، مصر لديها طبيعة خاصة، فكل دول العالم المتقدمة، التأثير فيها سلبى للغاية، وهو ما يختلف عما حدث في مصر، فكل منشأة تأثرت اقتصاديا، بسبب الإجراءات التى اتخذتها الدولة، فمنحة العمالة غير المنتظمة، لم تكن في كثير من دول العالم، فيجب أن يكون نظر على من سيفقد وظيفته، وأن نستقرأ المستقبل، فهناك مشكلات بخلاف الكورونا، وهى انقراض بعض الوظائف، فهناك دراسات ولدينا منصة سوق العمل، التى تدرس التغيرات على مستوى المحافظات.