شكاوى من عدم ملائمة سن الرديف لمنافسات الأوليمبي ومطالب بفتحه حتى 23 عاماً مقترح زيادة مدة العقد الأول للاعب الناشئ حتى 5 سنوات يفرض إعادة النظر في البطولة عبيد سالم الشامسي:لا نمانع في مراجعة موقفنا بشأن أي مسابقة طالما هدفنا خدمة الصالح العام معتز الشامي(دبي) تدرس اللجنة الفنية باتحاد الكرة، برئاسة عبيد سالم الشامسي، مدى إمكانية إخضاع مسابقة دوري تحت 21 عاماً للتقييم، من أجل الوقوف على إيجابيات وسلبيات المسابقة، التي تم اعتمادها بديلاً لدوري الرديف للأندية المحترفة، غير المحدد بعمر معين، بعد شكوى الأندية من تكديس اللاعبين، وعدم الاستفادة منهم بأندية أخرى، ولو على سبيل الإعارة، وهو التعديل الذي أتاح أيضاً تغيير عدد قائمة الفرق المحترفة لتصبح 26 بدلاً من 45 لاعباً كما كان سابقاً. وصدرت الانتقادات بشأن دوري الرديف تحت 21 عاماً»، لقصر المشاركة فيه على اللاعبين حتى الـ21 عاماً فقط، بينما يجد الموهوبون في سن 22 و23 عاماً، أنفسهم خارج دائرة اللعب مع الفريق الأول، أو حتى الرديف كما كان الحال سابقاً، ومر موسم كامل على دوري تحت 21 عاماً، وكانت اللجنة الفنية أكدت الموسم الماضي، أن تقييم مسابقات المراحل السنية، لا يجب أن يكون إلا بعد مرور موسم أو موسمين على الأقل. غير أن متغيرات ومطالب الأندية مؤخراً، بالإضافة إلى مطلب الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، بضرورة فتح باب المشاركة في دوري الرديف أو دوري تحت 21 عاماً حتى 23 عاماً، وهو العمر المحدد للمنتخبات الأولمبية، وذلك حتى يمكن الاستفادة من اللاعبين الشباب مع المنتخب الأولمبي. فضلاً عن المقترحات الخاصة باللجنة السباعية التي تشكلت على هامش الجمعية العمومية الأخيرة، وأبرزها تحديد سقف أخير لمسابقات المراحل السنية في 18 عاماً، ما فتح إمكانية دراسة مد عمر دوري الرديف حتى سن 23 عاماً بدلاً من 21 عاماً فقط، وهو ما يعتبر تماشياً مع مقترح اللجنة أيضاً، بشأن مد العقد الأول المبرم مع اللاعب الناشئ الهاوي، عند سن 18 عاماً بمدة 5 سنوات، ما يعني حتى سن 23 عاماً، بينما في حالة قصر مشاركة اللاعب على مسابقة 21 عاماً، وعدم تصعيده للفريق الأول، يكون وقتها حراً في الانتقال بعد انتهاء عقده مع آخر موسم له في الرديف. وكانت أندية عدة اكتشفت مع التجربة، عدم جدوى قصر مسابقة الرديف في اللاعبين من 18 إلى 21 عاماً، خاصة أن بعض الأندية تضطر إلى الاستغناء عن لاعبين في سن 21 عاماً، لم تكن بحاجة إليهم لعدم اتساع القائمة بشكل كافٍ، بينما يمكن للأندية الاستفادة من لاعبيها الناشئين حتى سن 23 عاماً، أو المنتخب الأولمبي قبل تصعيدهم من عدمه. ومن جهة ثانية، كشف عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنتي الاستشارية والفنية، عن أن اتحاد الكرة عندما أقر بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين، إلغاء دوري الرديف وتحديده بسن 21 عاماً فقط، كان يهدف لخدمة المنتخبات بالمراحل السنية حتى المنتخب الأولمبي، وقال «لن نمانع في زيادة سن أي بطولة متى ما كانت تخدم المنتخبات الوطنية في المقام الأول». وعن موقف دوري تحت سن 21 عاماً، والشكوى من اتضاح عدم جدواه بشكل كامل، قال «هذا الأمر يحتاج لدراسة، ولمراجعة آراء فنية، ومدربين ومسؤولي الأندية، وإخضاع الدوري للتحليل الفني والإحصائي، واللجنة وضعت في حساباتها متابعة دوريات المراحل السنية وانتهاء بدوري تحت 21 عاماً». وأضاف «التنسق والتشاور مستمر مع لجنة دوري المحترفين، خاصة أن تلك البطولة تقع في نطاق اختصاصها، وهناك تشاور أيضاً بيننا في اللجنة الاستشارية في كل الملفات، ومتى ما كانت الحاجة تستدعي اتخاذ قرار بشأن تلك البطولة، يتم ذلك بعد أخذ وقت كافٍ في الدراسة وخصوصاً خلال الموسم الجاري». وكشف الشامسي عن أن تلك البطولة أفادت بالفعل منتخبات المراحل السنية، خصوصاً منتخبي الشباب والأولمبي، ومعظم اللاعبين يشاركون في دوري تحت21 عاماً، ومن هم في سن 22 و23 عاماً يمكنهم اللعب مع الفرق الأول، وفي حالة عدم الاستعانة بهم مع تلك الفرق، قال «مسألة مشاركة اللاعبين في سن 22 و23 وهو السن المناسب للمنتخب الأولمبي في دوري للرديف يمكن مناقشتها، مع لجنة دوري المحترفين والأندية والفنية واتحاد الكرة لن يتسرعا في اتخاذ قرار إلا بعد التشاور والجهات المعنية، ولكن أولاً علينا أن نخضع البطولة لمزيد من المتابعة والدراسة والتقييم».
مشاركة :