الكويت - أ ف ب: يلتقي الكويت حامل اللقب مع القادسية الأكثر تتويجاً اليوم في المباراة النهائية للنسخة 28 من كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم، على استاد جابر الأحمد الدولي، وسط غياب جماهيري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وينفرد «الأصفر» بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة التي انطلقت في الموسم 1993-1994، بتسعة ألقاب، متقدماً بفارق لقب وحيد عن منافسه، وبالتالي ستسفر المواجهة عن ابتعاد الأول في السجل أو عن دخول الثاني شريكاً له. ويعتبر نهائي اليوم العاشر بين الفريقين في تاريخ البطولة حيث سبق أن فاز القادسية في 6 مناسبات، مقابل ثلاث للكويت. وفي طريقهما إلى النهائي، فاز القادسية على الصليبخات بخماسية في الدور الأول، وعلى غريمه التقليدي العربي بهدف من ركلة جزاء في ربع النهائي، وعلى التضامن 2-صفر في نصف النهائي. في المقابل، أعفي الكويت عن خوض الدور الأول، ليواجه الساحل في ربع النهائي ويتغلب عليه بهدفين، قبل أن ينهي مغامرة برقان في نصف النهائي بنتيجة مماثلة. وفي الموسم الراهن، التقى الجانبان مرة، في نوفمبر الماضي، ضمن «دوري التصنيف» ففاز القادسية 2-1. معلوم أن آخر مباراة نهائية في بطولة محلية خلت من القادسية والكويت تعود إلى الموسم 2007-2008، وهما يحتكران لقب الدوري منذ الموسم 2002-2003. يعتمد مدرب القادسية الإسباني بابلو فرانكو الذي سيحرم من خدمات المهاجم النيجيري دينيس سيسوجو المصاب، على البرازيلي لوكاس غاوشيو، بدر المطوع، رضا هاني العائد من الايقاف، أحمد الظفيري، سلطان العنزي، مع إمكانية الاستفادة من الشابين عيد الرشيدي وعبدالعزيز وادي. وفي الخطوط الخلفية، يقف الحارس المتألق خالد الرشيدي خلف الظهيرين الألباني لورنس تراشي والأردني المخضرم عدي الصيفي، فضلاً عن خالد إبراهيم والنيجيري جيمس أوكواسو في القلب. في المقلب الآخر، يعتمد مدرب الكويت محمد عبدالله على النجم العاجي جمعة سعيد آملاً، في الوقت نفسه، في إمكان مشاركة يوسف ناصر بعد غيابه عن الملاعب للإصابة منذ نوفمبر. ويملك عبدالله الكثير من الأسماء القادرة على صنع الفارق مثل التونسي أحمد العكايشي وفيصل زايد والإسباني جاي ديمبلي وأحمد الزنكي في المقدمة، طلال الفاضل والفرنسي عبدول سيسوكو وعبدالله البريكي وعلي حسين في الوسط المتأخر، وفهد الهاجري وفهد حمود والتونسي رامي البدوي وحسين حاكم وعبدالعزيز ناجي بالاضافة إلى سامي الصانع ومشاري غنام في الصفوف الخلفية التي تشهد تألقاً دائماً للحارس حميد القلاف.
مشاركة :