إسماعيل عبد الله: المسرح سيبقى مقاوماًً للظلاميّة والتطرّف

  • 1/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت الهيئة العربية للمسرح، أول من أمس، بيوم المسرح العربي الرابع عشر، الذي يصادف العاشر من يناير من كلّ عام، واشتمل الحفل على كلمات بالمناسبة، وإعلان الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، ومسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار، والأطفال. وفي الحفل، الذي أقيم في جمعيّة المسرحيين بالشارقة وتخللته قراءات إبداعيّة من نصوص مسرحيّة عربيّة، تحدث أمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله، ونائب رئيس إدارة جمعية المسرحيين أحمد الجسمي، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «أليسكو» محمد ولد إعمر، بالإضافة إلى رسائل ومقتطفات من الشخصيّات المكرّمة في مهرجان المسرح العربي لدورات سابقة. وركّز أمين عام الهيئة إسماعيل عبد الله على تشاركيّة الجميع في خطاب المسرح، من مسرحيين وأفراد ومؤسسات رسميّة أو أهليّة، مثمّناً كلّ الاجتهادات والوسائل التي حاولت بعث الدّفء في أوصال المسرح لتجاوز المرحلة الصّعبة التي فرضتها جائحة كورونا. وتحت عنوان «الهيئة.. بيتكم المسرحي»، تحدّث عن شعار الهيئة منذ تأسيسها العام 2008، في الذهاب نحو مسرحٍ جديد ومتجدد. وعن الغد الأفضل للمسرح، تحدّث عن حقّ الأطفال والطلاب في المسرح نشاطاً ومنهجاً، ليظلّ مقاوماً للظلاميّة والتطرّف في الإقصاء وعدم قبول الآخر، ولفت عبد الله في هذا السياق إلى توجيهات صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عام 2014 في لقائه المشاركين في مهرجان المسرح العربي، وإطلاق مشروع الاستراتيجيّة العربيّة لتنمية وتطوير المسرح المدرسي. وقال نائب رئيس إدارة جمعية المسرحيين بالشارقة أحمد الجسمي: إنّ الاحتفال هو تأصيل للفعل المسرحي العربي، مشيداً بفكرة تأسيس الهيئة العربية للمسرح التي تعنى بشؤون المسرح العربي وقضاياه وإبداعاته، كرؤية تضع المسرح في قلب الفعل الثقافي والنهوض الحضاري المنشود، والتقريب الثقافي بين البشر. وتحدث المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد إعمر، حول رمزية الاحتفال في وقت يمر فيه المسرح العربي بمرحلة حرجة فرضتها الأزمة الصحيّة لجائحة كورونا، وناقش سبل تقديم المسرح والبحث عن صيغ جديدة قادرة على مواجهة التحديات. وحمل بيان إعلان الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي في الدورة الخامسة لعام 2020، الذي ألقاه الحسن النفالي، أهمية المسابقة التي خصصتها الهيئة العربية للمسرح للباحثين الشباب حتى سن الأربعين، وتأكيدها شعار«نحو مسرح جديد ومتجدد» في اشتباك المسرحي مع أسئلته التي يطرحها الواقع.

مشاركة :