يملك مانشستر يونايتد فرصة مواتية للانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم قبل القمة المرتقبة ضد مضيفه وشريكه الحالي غريمه التقليدي ليفربول حامل اللقب الأحد المقبل، وذلك عندما يحل ضيفًا على بيرنلي السادس عشر الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى. ويتقاسم ليفربول ومانشستر يونايتد الصدارة برصيد 33 نقطة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لحامل اللقب، وبالتالي فإن فوز فريق «الشياطين الحمر» اليوم سيمكنهم من الانفراد بفارق ثلاث نقاط قبل رحلتهم إلى ملعب «أنفيلد» نهاية الأسبوع. وهي المرة الأولى يتقاسم فيها مانشستر يونايتد الصدارة في وقت غير مبكر من الدوري المحلي منذ اعتزال مدربه الشهير السير اليكس فيرغوسون في نهاية موسم 2012-2013، عندما توج الفريق بطلاً لإنجلترا للمرة العشرين والأخيرة. وحقق مانشستر يونايتد الفوز 8 مرات في مبارياته العشر الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، وتعود خسارته الأخيرة في الدوري إلى الأول من نوفمبر الماضي عندما سقط أمام ضيفه أرسنال صفر-1. ويعاني مانشستر يونايتد من إصابات في خط دفاعه، حيث غاب السويدي فيكتور ليندلوف ولوك شو عن المباراة التي فاز فيها على واتفورد 1-صفر السبت في الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد، في حين أُجبر العاجي إيريك بايي على الخروج بسبب إصابة في الرقبة قبل نهاية الشوط الأول. ويحوم الشك حول مشاركة الثلاثي أمام بيرنلي، وأعرب مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير عن أمله في تعافيهم قبل القمة أمام ليفربول، معرباً عن ثقته من أن خط دفاعه سيكون أقرب إلى القوة الكاملة للمباراة على ملعب أنفيلد الأحد. وقال سولسكاير: «آمل أن يعودوا لخوض المباراة ضد ليفربول بالتأكيد، لست متأكداً من جاهزيتهم لمواجهة بيرنلي». ورفض سولسكاير الإفراط في التفاؤل بعد دخول فريقه المنافسة على اللقب في هذه المرحلة من الموسم للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وقال: «أعتقد أنه من الرائع أن تكون جماهيرنا متحمسة وسعيدة بما نحن فيه الآن وأن لدينا هذا الإحساس القليل من الإثارة. بالنسبة لي، تركيزي على مباراة ضد بيرنلي وبعد ذلك دعونا نرى أين نحن؟». وتابع: «كل مباراة في الدوري الممتاز تمثل تحدياً، إنها اختبار. كل مباراة هي اختبار مختلف. واتفورد، لقد منحونا اختباراً، بيرنلي اختبار، ليفربول اختبار آخر، ثم سنواجه فولهام في اختبار مختلف. لن يتذكر أحد كيف كان جدول الترتيب في 12 (كانون الثاني) يناير 2021».
مشاركة :