لم يكتف اللصوص بسرقة الأحياء، بل طالت أيديهم النائمون في قبورهم، فقد يتخصص البعض في سرقة الهياكل العظيمة للموتى واستغلالها في صنع السحر الأسود، حيث دخل رجلان قفص الاتهام، في اتهامهما بسرقة جماجم قدامى المحاربين القتلى من مقبرة في فلوريدا لاستخدامها في ضريح "السحر الأسود" المروع.والقي القبض على "بريان تولينتينو " 43 عامًا ، و"خوان لوبيز" 39 عامًا ، ويواجه كل منهما 4 تهم تتعلق بالإخلال بمحتويات قبر وإساءة لجثة بشرية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.وقال مكتب شرطة مقاطعة "ليك" في ولاية أوريجون في الولايات المتحدة الأمريكية، إن أدلة الحمض النووي التي تم جمعها من السيجار وغيرها من الأشياء المتبقية في مقبرة "إدجوود" في جبل "دورا "قادت المحققين إلى "تولينتينو" الذي قادهم بعد ذلك إلى "لوبيز".وأضاف قائد شرطة مقاطعة بولك جرادي جود للصحفيين إن الشرطة عثرت على "مزار مزخرف للغاية" في منزل لوبيز، ومن ثم عثر الضباط على خمس جماجم بشرية ، إلى جانب رؤوس تمساح ميت وراكون وماعز وبقايا حيوانات أخرى.وبعد إجراء المزيد من البحث، وجد المحققون أنه كان ضريحًا لـ "Palo Mayombe" ، وهو "فن سحري أسود يحتاج إلى أجزاء من الجسم للعبادة ، ويفضلون امتلاك جماجم"، وعندما استجوب المحققون الرجلين ، اعترفوا بسرقة العديد من القبور للحصول على جماجم بشرية.وقال المحققون "صرح المحرمون بإن الأرواح قادتهم إلى المقبرة، وادعى كلا الرجلين أنهما قاما بطقوس يشربان فيها رم باكاردي ويبصقانه على أرض المقبرة وكذلك ينفثان الدخان من السيجار لحمايتهما من الأرواح.فيما أضاف المحققون إن الرجال سيتركون وراءهم قشور برتقالية بدلًا من الجماجم المسروقة "حتى لا تترك الأرواح الجمجمة وتعود إلى القبر".