الصين تدين بيانا خارجيا يدعم مثيري الشغب في هونغ كونغ

  • 1/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ندد متحدث باسم الحكومة المركزية الصينية اليوم (الاثنين) بالبيان المشترك المتعلق بهونغ كونغ الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني ووزراء خارجية دول، من بينها أستراليا وكندا، واصفا البيان بأنه انتهاك خطير للشؤون الداخلية للصين والسيادة القضائية لديها. وقال المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو بمجلس الدولة، إن البيان شوه بشكل صارخ قانون حماية الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتدخل في إنفاذ شرطة هونغ كونغ للقانون الذي استهدف الانتهاكات المشتبه بها في إطار القانون من جانب بيني تاي وآخرين. ولفت المتحدث إلى أن البيان كشف أيضا عن محاولات دعم العناصر المناهضة للصين التي تسعى لزعزعة استقرار هونغ كونغ باستخدام الانتخابات لتعريض الأمن الوطني للصين للخطر. وقال إن التصريحات التي أدلى بها عدد قليل من السياسيين في هذه الدول ليست سوى أكاذيب وتشهير متعمد. ونوّه المتحدث إلى أن أشخاص، بمن فيهم تاي، تجاهلوا القوانين في منطقة هونغ كونغ ولوائح الهيئات الانتخابية، ساعيين إلى شل حكومة منطقة هونغ كونغ وإجبار الحكومة المركزية وحكومة منطقة هونغ كونغ، مشيرا إلى أن اعتقال شرطة هونغ كونغ لهؤلاء الأشخاص ضروري وقانوني ومعقول، وقد حصل على دعم واسع من مجتمع هونغ كونغ. وقال المتحدث إنه في حين وصف المحاولات في هونغ كونغ الرامية لتقويض سلطة الدولة بأنها سعي لتحقيق الديمقراطية، وصف هؤلاء السياسيون في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي بأنه عمل عنيف يسحق الديمقراطية ويقوض سيادة القانون، قائلا: إن "مثل هذه المعايير المزدوجة أمر سخيف". ومنذ الاضطرابات المتعلقة بمشروع قانون التعديل المقترح في هونغ كونغ في يونيو 2019، كان عدد قليل من السياسيين في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى يتدخلون باستمرار في شؤون هونغ كونغ. وقال المتحدث إن الحقائق أثبتت أن بيني تاي وأمثاله هم عملاء سياسيون لقوى أجنبية وخارجية داخل هونغ كونغ. ولفت المتحدث إلى أن هونغ كونغ، باعتبارها منطقة إدارية خاصة في الصين، يجب أن تجري انتخابات تماشيا مع مبدأ "دولة واحدة ونظامان" والقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ. وأشار إلى أن الحكومة المركزية في الصين لديها التصميم والإرادة القوية والقدرة الكافية لحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية للحفاظ على الرخاء والاستقرار على المدى الطويل في هونغ كونغ في الإطار المؤسسي "لدولة واحدة ونظامان". وأضاف المتحدث أن أي محاولة للتحريض على "ثورة ملونة" في الصين محكوم عليها بالفشل، وأن جميع المحرضين سيدفعون ثمنا باهظا.

مشاركة :