تسلمت القوات البحرية المصرية اليوم (الإثنين) الفرقاطة "الشبحية" بورسعيد من طراز (جوويند). وقال المتحدث العسكري المصري العميد تامر الرفاعي، إنه استمرارا لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها، تسلمت القوات البحرية الفرقاطة الشبحية الأولى "بورسعيد" من طراز (جوويند) من شركة (ترسانة الإسكندرية) المصرية. وأشار الرفاعي إلى أن الفرقاطة (بورسعيد) تعد من أهم القطع البحرية التي تم بنائها في شركة ترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية 100 % بالتعاون مع شركة "Naval Group" الفرنسية، التي تعد إحدى قلاع الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن. واعتبر بناء تلك الفرقاطة تحديا حقيقيا لقدرات رجال الترسانة كونها فئة جديدة من السفن القادرة على القيام بالأعمال القتالية المختلفة كما تمتاز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضاد للسفن والطائرات والغواصات، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على تعقيد ودقة التصميم ومعايير الجودة المطلوب تحقيقها في البناء. ونوه بأن أسطول القوات البحرية المصرية يشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية. وأكد قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد، في كلمة له، على دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية والمياه الاقتصادية، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة. ويشهد الجيش المصري عملية تحديث وتطوير غير مسبوقة منذ العام 2014 مما ساهم في وضع مصر وجيشها في مرتبة ومكانة عالمية متقدمة بين تصنيفات الجيوش العالمية، حيث جاءت القوات المسلحة المصرية في مقدمة الجيوش العربية والأفريقية والشرق أوسطية. وتحظى القوات البحرية المصرية بنصيب كبير من عملية التحديث والتطوير شملت انضمام حاملتي مروحيات فرنسية من طراز ميسترال، وغواصات شبحية ألمانية من طراز 209 / 1400، ولنش روسي "بى32– مولينيا"، والفرقاطة فريم وغيرها من القطع البحرية.
مشاركة :