قدم القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي تشاد وولف خطاب استقالته يوم الاثنين، ليصبح بذلك ثالث عضو في مجلس الوزراء في إدارة الرئيس دونالد ترامب يترك منصبه بعد أعمال الشغب التي أوقعها أنصار ترامب في كابيتول هيل. ولم يوافق مجلس الشيوخ على ترشيح وولف منذ أن عينه ترامب لقيادة وزارة الأمن الداخلي في نوفمبر عام 2019، ليقود الوزارة بصفة قائم بأعمال الوزير فقط منذ 14 شهرا. وقال وولف في رسالة إلى وزارة الأمن الداخلي إن استقالته "مدفوعة بالأحداث الأخيرة بما في ذلك الأحكام القضائية الجارية والتي لا أساس لها فيما يتعلق بصلاحية سلطتي بصفتي قائم بأعمال الوزير". وكتب وولف، الذي دخلت استقالته حيز التنفيذ قبل منتصف الليل بقليل: "هذه الأحداث والمخاوف تعمل بشكل متزايد على صرف الانتباه والموارد عن عمل الوزارة المهم في هذا الوقت الحرج لانتقال السلطة". وقال المسؤول إنه "حزين لاتخاذ هذه الخطوة، حيث كنت أنوي خدمة الوزارة حتى نهاية هذه الإدارة". وأوضح وولف في الرسالة أن رئيس الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بيت غاينور سيحل محله كقائم بأعمال الوزارة أيضا. وتأتي استقالة وولف في وقت أدت فيه تداعيات انتهاك المتظاهرين المؤيدين لترامب لمبنى الكابيتول هيل الأسبوع الماضي إلى إجبار عدد متزايد من مسؤولي الإدارة على الاستقالة. ويعتبر وولف ثالث عضو في مجلس الوزراء يتنحى، بعد وزيرة النقل إيلين تشاو ووزيرة التعليم بيتسي ديفوس.■
مشاركة :