رغم الجدل المحتدم حول أحداث مبنى الكابيتول وتهديد العزل الذي يخيم فوق الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يبدو أن إدارته تسابق الزمن إذ قررت الإثنين إعادة هافانا لقائمة الدول التاي تصنفها واشنطن راعية للإرهاب. وبهذه الخطوة التي صحبها فرض عقوبات أيضا، يجهض ترامب قرارا سابقا اتخذه الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما عام 2015 برفع اسم كوبا من هذه القائمة ما أحدث آنذاك انفراجة في العلاقات المتأزمة بين واشنطن والدول الشيوعية التي تخضع لحصار أمريكي منذ ستة عقود. القرار الأخير كشف عنه الإثنين وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في بيان صنف فيه "كوبا كدولة راعية لإرهاب الدولة ولأنها دعمت مرات عديدة الإرهاب الدولي بتوفيرها ملاذا آمنا للإرهابيين" حسب تعبيره. وأضاف بومبيو: "نحمل حكومة كوبا مجددا المسؤولية ونوجه رسالة واضحة: على نظام كاسترو أن يضع حدا لدعمه للإرهاب الدولي ولتخريب القضاء الأمريكي". وفي أول رد فعل لهافانا على قرار واشنطن، ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيس الإثنين بـما وصفها "الانتهازية السياسية" لإدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وقال رودريغيس في تغريدة على موقع تويتر "ندين إعلان الولايات المتحدة المنافق والمثير للسخرية تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب. الانتهازية السياسية لهذا العمل لا تخفى على أي شخص يشعر صادقا بالقلق من الإرهاب وخطره على ضحايا هذه الآفة".شوارزنيغر يشبه مناصري ترامب بالنازيين خلال الحرب العالمية الثانيةالنواب الديموقراطيون يقدمون مشروع قرار يطالب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بتنحية دونالد ترامببعد هزيمة ترامب.. غوتيريش يسعى لولاية ثانية كأمين عام للأمم المتحدة ومن شأن القرار الأمريكي الذي اتخذ في اللحظات الأخيرة أن يضفي مزيدا من الصعوبة على المهمة التي تنتظر الرئيس المنتخب جو بايدن الذي يتسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير. وبعد التقارب اللافت مع إدارة أوباما، حرصت إدارة ترامب على تشديد مواقفها بإزاء النظام الشيوعي في الجزيرة. وبذلك، تضاف كوبا على القائمة السوداء المذكورة إلى كل من ايران وكوريا الجنوبية وسوريا، مقابل شطب إدارة ترامب السودان منها.
مشاركة :