كشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية في الصين قد لا يزور مدينة ووهان، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 2019. وأرسلت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع خبراء إلى الصين للتحقيق في أصل جائحة فيروس كورونا بعد شهور من المناقشات. وسيطرت الحكومة الصينية بصرامة على الأبحاث المحلية في أصل الفيروس، بينما دفعت وسائل الإعلام المملوكة للدولة النظريات القائلة بأن الفيروس نشأ في مكان آخر. ربما أدت الجهود المبذولة لإخفاء المعلومات المحيطة بالفيروس وأصوله عن كثب إلى تأخير التحذيرات بشأن الجائحة وصعوبات في إنشاء قدرات الاختبار المبكر. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "من المهم جدًا أن يكون لمنظمة الصحة العالمية دورًا رائدًا في مكافحة الوباء، وأن يكون لها أيضًا دور قيادي في محاولة إعادة النظر في جذور هذا الوباء حتى نتمكن من الاستعداد بشكل أفضل للوباء التالي". ثم تابع "نأمل بشدة" أن تتعاون معنا السلطات في الصين "نتطلع إلى زيارة سلسة". كانت أصول الفيروس مصدر تكهنات عديدة، وتركز معظمها حول احتمالية أن تكون الخفافيش قد حملتها وانتقلت إلى البشر من خلال أنواع وسيطة تُباع كطعام أو دواء في الأسواق الرطبة الصينية التقليدية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان إن الصين وافقت على الزيارة بعد مناقشة مطولة، لكن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أعرب مؤخرًا عن خيبة أمله من التأخير. وقال تشاو للصحفيين في إفادة يومية "إلى جانب التغييرات المستمرة في الوضع الوبائي، تتعمق معرفتنا بالفيروس، ويتم اكتشاف المزيد من الحالات المبكرة، مضيفًا أن البحث عن الأصل سيشمل على الأرجح "دولا متعددة". وتكمنت الصين إلى حد كبير من التحكم في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، لكنها قالت الاثنين إن عشرات الأشخاص أثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي في مقاطعة هيبي المتاخمة لبكين، وفق "قناة الحرة". ويأتي هذا التفشي وسط إجراءات للحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر خلال عطلة رأس السنة القمرية الشهر المقبل. ودعت السلطات المواطنين إلى عدم السفر، وأمرت المدارس بإغلاق أبوابها قبل أسبوع وأجرت اختبارات على نطاق واسع.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :