طبيعة ساحرة في نيلسون..الجزيرة التاريخية المنسية على أرض الإسكندرية

  • 1/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتمتع محافظة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، بالعديد من المعالم سياحية، والشواطئ الرائعة، والسياحة في الإسكندرية بصفة عامة لا يمكن وصفها بكلمات، فالإسكندرية مليئة بجميع أنواع المعالم السياحية، وجميع أنواع السياحة، الأثرية، والتاريخية، والشاطئية. وتحتوي عروس البحر على أجمل المدن والجزر الساحلية، الموجودة في العالم، ويوجد بها بعض الأماكن السياحية ذات الطبية الخلابة التي تجمع بين جمال الطبيعة وبين الراحة والاستجمام، وتعتبر جزيرة نيلسون إحدى أشهر الجزر في مياه المتوسط. أقرأ أيضًا: هدية تذكارية من محافظ الإسكندرية للبابا تواضروس بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ومع أنها تذخر بالآثار الغارقة، التي تظهر واضحة من خلال المياه الشفافة، لم تدرجها الشركات السياحية على جداولها عند إبراز معالم الإسكندرية. وتقع الجزيرة على مسافة أربعة كيلومترات شمال خليج أبوقير، وتبلغ مساحتها 350 مترًا، تتمتع بمياه نقية، تصلح للغوص، وتمتلك شاطئان أحدهما رملي والأخر صخري، الأول يصلح للسباحة، والثاني يستخدم في الصيد. في عهد الإسكندر الأكبر، كانت جزيرة نيلسون عبارة عن رأس نتوء طويل يتصل بالأرض اليابسة من خلال لسان ضيق وكانت الجزيرة مليئة بالسكان قبل مجيء الإسكندر الأكبر للبلاد. سبب التسمية كان للجزيرة عددًا من الأسماء، من بينها  "اجروا" في العصور القديمة، قبل 200 عام، وأيضًا اسم "الدسوقي"، الذي يعتقد أنه أحد البحارة الذين رسو عليها، كما. وينسب الاسم الأشهر "نيلسون إلى القائد الإنجليزي "هوراشيو" أو "هورايتو " نيلسون، أحد أعظم قادة البحرية البريطانية، والذي نجح في الانتصار في معركة النيل بمنطقة أبوقير على أسطول نابليون بونابرت سنة 1798. كنز الأثار الغارقة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، نجحت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئه الآثار في انتشال مجموعة من المدافع الحديدية والبرونزية وبعض القنابل والبنادق وأجزاء من السفن الغارقة، التي يرجع تاريخها إلى أسطول نابليون بونابرت. وفي عام 1998، عثرت بعثة الآثار الإيطالية بالإسكندرية، برئاسة أستاذ علم المصريات في جامعة تورينو، "باولو جاللو"، على أقدم حمام في مصر القديمة، وأكبر مقبرة فرعونية داخل الإسكندرية، والتي يرجع تاريخها إلى عصر الأسرتين ال26 وال30. ويعرض متحف مكتبة الإسكندرية حوالي 183 قطعة متنوعة من إجمالي 200 قطعة من الأثار المكتشفة في جزيرة نيلسون على يد البعثة الإيطالية، بالإضافة إلى بعض القطع والنقوش والقبور التي تعود إلى فترة الوجود الإنجليزي، في أعقاب معركة النيل التي انهزم فيها الأسطول الفرنسي في أغسطس من العام 1798. ويتوافد على الجزيرة عدد من هواة الصيد بهدف قضاء وقت ممتع عليها في ممارسة هوايتهم المفضلة يبدأ من استقلال القارب البخاري من ميناء أبو قير، وتستمر بالوصول إلى الجزيرة، وتستغرق الرحلة من الساحل للجزيرة تستغرق من 45 إلى 50 دقيقة، حيث يوجد عدد من اللانشات لنقل الراغبين في زيارة الجزيرة.

مشاركة :