العنابي يمطر مرمى سنغافورة برباعية نظيفة

  • 8/29/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صفاء العبد: تغلب العنابي على نظيره السنغافوري برباعية نظيفة خلال اللقاء الذي جمع بين المنتخبين مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في آخر تجربة له استعدادًا لملاقاة بوتان الخميس المقبل في الدوحة ثم هونج كونج في الثامن من الشهر المقبل في هونج كونج وذلك في إطار التصفيات القارية المشتركة لكأس العالم "روسيا 2018 " ونهائيات آسيا " الإمارات 2019 ". ورغم أن الشوط الأول كان قد انتهى بالتعادل السلبي إلا أن المباراة شهدت أرجحية مطلقة للعنابي الذي عانى كثيرًا من التكتل الدفاعي للمنتخب السنغافوري قبل أن يحل طلاسم تلك الدفاعات في الشوط الثاني الذي سجل فيه أهدافه الأربعة عن طريق محمد موسى ( 47 ) ومحمد مونتاري ( 69 ) وحسن الهيدوس ( 79 ) وإسماعيل محمد ( 80 ). وكان المدرب كارينيو قد حرص على إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من اللاعبين للمشاركة في هذه التجربة حيث أبدل ستة لاعبين خلال الشوط الثاني منها بينما أجرى مدرب المنتخب السنغافوري، الألماني ستانج، خمسة تغييرات في صفوف منتخبه في الشوط الثاني أيضًا. وكان العنابي قد بدأ المباراة بتشكيلة اعتمد فيها على كلود أمين في المرمى وأحمد ياسر وكسولا في قلب الدفاع والى جانبيهما محمد موسى يمينًا وعبدالكريم حسن يسارًا وأحمد عبدالمقصود وكريم بوضياف في الارتكاز ومن أمامهما علي أسد في العمق والهيدوس يمينًا وبوعلام يسارًا إضافة إلى سبستيان كرأس حربة. واتسم هذا الشوط بسيطرة عنابية مطلقة حيث فرض تواجده في ملعب منافسه واقترب كثيرًا من منطقة الجزاء وفي أكثر من محاولة في وقت كان فيه المنتخب السنغافوري قد ركز تمامًا على الشق الدفاعي بحيث تراجع بأغلب لاعبيه إلى الخلف تاركًا الكابتن محمد خيرو وزميله محمد صفوان في الأمام بانتظار الهروب بأي محاولة من خلال الهجمات المرتدة . غير أنه حتى الهجمات المرتدة كانت غائبة وهو ما جعل حارس العنابي كلود أمين في راحة تامة إذ لم تصله الكرة إلا بعد عشرين دقيقة في أول محاولة جادة لسنغافورة من خلال كرة عرضية طويلة. أما في مقابل ذلك فقد كان العنابي يصول ويجول في المناطق القريبة من الصندوق لكنه عانى غياب الحلول في مواجهة الكثافة العددية لمدافعي سنغافورة الذين ركزوا كثيرًا على سرعة الانقضاض وعدم السماح بأي حرية للتحكم بالكرة. إلا أن العنابي واصل هيمنته ليبقى التعادل السلبي قائمًا مع صافرة نهاية الشوط الأول. ويعود العنابي إلى الشوط الثاني بدون سبستيان ليحل محله محمد مونتاري الذي أهدر فرصة سهلة جدا مع أول دقيقة ثم يعود عبدالكريم حسن ليمرر كرة مماثلة من الجانب الأيسر انتهت عند محمد موسى المتوغل في الجانب الآخر داخل الجزاء ليطلقها نحو أقصى الزاوية اليمنى معلنًا عن هدف التقدم للعنابي في الدقيقة ( 56 ).. ويواصل المدرب كارينيو بحثه عن الحلول التي تعزز أرجحية العنابي وتمكنه من استثمار تفوقه فكان ان زج بعبدالرحمن محمد ثم اسماعيل محمد بدلا من احمد عبدالمقصود وعلي اسد في وقت كان فيه مونتاري على موعد مع الهدف الثاني عند الدقيقة ( 69) مستثمرا تمريرة عرضية جميلة من الهيدوس الذي عاد بعد عشر دقائق ليضيف الهدف الثالث بمجهود فردي راوغ فيه المدافع والحارس وسدد كرة زاحفة نحو اقصى الزاوية اليمنى لمرمى سنغافورة في الدقيقة ( 79 ) .. وكانت الاهداف الثلاثة هذه قد اربكت مدافعي سنغافورة لتتكشف الكثير من الاخطاء وهو ما مكن العنابي من زيادة غلته بالهدف الرابع عقب دقيقة واحدة وكان هذه المرة بتوقيع البديل اسماعيل محمد ومن صناعة البديل الاخر مونتاري عند الدقيقة ( 80 ) .. وكانت كارينيو قد حرص على اتاحة الفرصة امام اكثر من لاعب اخر للمشاركة في هذه التجربة فدفع بدامي تراوري وحامد اسماعيل ومؤيد حسن بدلا من احمد ياسر وكريم بوضياف ومحمد موسى خلال الدقائق التالية التي أكد فيها العنابي ارجحيته المطلقة بحيث كان بمقدوره ان يزعز تقدمه باكثر من هدف اخر لولا بعض التسرع الذي اضاع عليه فرصة استثمار التفكك الدفاعي الذي عانى منه منافسه اغلب زمن الشوط الثاني من اللقاء ..

مشاركة :