متابعة- بلال قناوي: ماذا يحمل دوري النجوم بعد ان صدر جدول مباريات القسم الاول وبعد طول انتظار ؟ وماذا ستقدم الفرق خلال الموسم الجديد ، وهل ستكون المنافسة قوية ومثيرة بين جميع الاطراف . السؤال الاكثر أهمية وأكثر الحاحا علي لسان الجماهير هو : هل تحسم المنافسة مبكرا وتظل محصورة بين الثلاثة الكبار لخويا حامل اللقب والسد الوصيف والجيش الثالث ، ويتحول باقي المنافسين الي كومبارس ام ان المشهد سوف يتغير ويتبدل ؟ لينحصر الصراع علي المراكز الشرفية فقط . من خلال القراءة الأولية لجدول القسم الاول يمكن القول أن حظوظ لخويا في الاحتفاظ بلقبه ستكون كبيرة الي حد كبير ، بسبب الجدول الذي سيجعل مهمته أسهل كون اخر3 مباريات في القسم الاول وفي القسم الثاني ونهاية المشوار مع فرق غير منافسة ، حيث يلتقي في الاسبوع الحادي عشر مع الوكرة الذي نجا من الهبوط باعجوبة الموسم الماضي ، ثم مع الاهلي في الاسبوع الثاني عشر ، واخيرا في الجولة الاخيرة مع مسيمير الصاعد حديثا الي دوري نجوم قطر والذي لا يوجد بينه وبين لخويا اي مقارنة في الامكانيات والمستوي وفي المقابل سيجد السد الوصيف مواجهتين غاية في الصعوبة في اخر جولتين من كل قسم ، الاولي مع الريان في الجولة الثانية عشر ، والثانية مع الجيش في الجولة الثالثة عشر والاخيرة نفس الموقف يتعرض له الجيش الثالث في آخر 3 جولات امام قطر منافسه القوي الموسم الماضي ، وام صلال واخيرا السد هذا الترتيب في جدول مباريات السد والجيش تحقيق اكبر عدد من الانتصارات والنقاط قبل الوصول الي المراحل الاخيرة التي ستلعب الدور الفاصل والحاسم اذا ظلا علي منافستهما علي اللقب امام لخويا الذي يستطيع اذا تعثر خلال الجولات الاولي ، التعويض في اخر 3 جولات والنجاح في الاحتفاظ بلقبه ولو ظل الحال كما هو عليه فان المربع الذهبي ايضا مثل الصراع علي اللقب لن يطرأ عليه اي تغيير ، وسينحصر التنافس بين الاربعة الكبار لخويا والسد والجيش وقطر . ونعتقد ان وجود المنافسين الاقوياء في مواجهة بعضهم البعض بالجولات الاخيرة خاصة الجولتين الثانية عشر والثالثة عشر ، سيكون افضل للدوري وللجماهير وللمنافسة ، وسيجعل هذه الجولات الثلاثة الاخيرة بمثابة بطولة منفصلة وبطولة مثيرة وقوية واشبه بالمباريات الفاصلة وهو ما يسهم في جذب الجماهير التي ستحرص علي الحضور اذا كان لقاء لخويا والسد علي سبيل المثال في الجولة الاخيرة الثالوث الجماهيري ربما يأتي التغيير علي الصراع سواء في المقدمة او المربع الذهبي من فرق اخري في مقدمتها الغرافة والريان والعربي صاحب الشعبية والجماهيرية ، والذين تعقد عليهم الجماهير الامال في احياء المنافسة علي اللقب وعلي المربع . لكن مهمة هذا الثالوث ايضا ليست سهلة لو نظرنا الي مبارياتهم في اخر 3 جولات والتي ستكون صعبة وقوية للغاية . الغرافة علي سبيل المثال في اخر 3 جولات سيواجه الريان وقطر والخور ، ولا شك ان الريان وقطر من المنافسين علي المربع الذهبي علي اقل تقدير ان لم ينافسا علي اللقب ، والخور لم يعد المنافس السهل خاصة لفهود الغرافة اما العربي فان فرصته افضل نوعا ما في الجولات الاخيرة حث يلتقي ام صلال والسيلية بالاضافة الي مسيمير بينما موقف الريان سيكون في غاية الصعوبة والمشقة بسبب قوة منافسيه في الجولات الثلاثة الاخيرة حيث سيواجه الغرافة والسد علي التوالي ثم الاهلي في الجولة الاخيرة المراكز الشرفية من خلال القراءة السريعة لجدول القسم الاول لدوري النجوم ، يمكننا التوقع بعدم وجود اي مفاجأت في باقي المراكز الشرفية ، اي من الخامس الي العاشر والتي من المتوقع ان تنحصر كالعادة بين الاهلي وام صلال والخريطيات والسيلية والوكرة والخور ، خاصة واننا لو عدنا للجدول سنجد ان تسلسل مباريات هذه الفرق سيضعها امام منافسين اقوياء ، وسيضعها ايضا وجها لوجه في بعض الجولات الاخيرة من القسم الاول او الثاني ونهاية الدوري علي سبيل المثال سنجد في الجولة الحادية عشر الخور والخريطيات وجها لوجه ، والوكرة سيصطدم بلخويا ، والسيلية مع السد وام صلال مع العربي فيما ستكون مهمة الاهلي في هذه الجولة سهلة بلقاء مسيمير وفي الجولة الثانية عشر وقبل الاخيرة سوف يصطدم الوكرة والخريطيات مع بعضهما البعض والسيلية مع الخور ، وسيكون الاهلي في اصعب مهمة امام لخويا وام صلال امام الجيش وفي الجولة الاخيرة سوف يصطدم ام صلال بالخريطيات والسيلية امام العربي والوكرة امام قطر والخور امام الغرافة والاهلي مع الريان صراع البقاء والهبوط يبقى صراع البقاء والهبوط وهو صراع لا يقل قوة وشراسة خاصة اذا ظل كما كان عليه في المواسم الاخيرة بين فرق عريقة وكبيرة مثل الريان الذي هبط فعلا والوكرة الذي كان قاب قوسين او ادني من الهبوط ، بالاضافة الي الخريطيات والخور والسيلية ومن البديهي أن يكون مسيمير الصاعد حديثا الي دوري النجوم هو المرشح الاول للهبوط ، ومع ذلك يجب الا نسبق الاحداث وننتظر فربما يقدم ما لا يقمه معيذر وغيره من الذين صعدوا وهبطوا سريعا ومشكلة مسيمير لا تكمن في في قوة وصعبة مبارياته بالجولات الاخيرة ، ولكن في كونه وافدا جديدا لا يملك الخبرة الكافية التي تجعله يصمد منذ الجولة الاولي .
مشاركة :