قالت أكاديمية فنون وعلوم السينما أوسكار إنها ستمنح المخرج سبايك لي والممثلة جينا رولاندز جائزتي أوسكار شرفيتين، وستكرم الممثلة ديبي رينولدز تقديراً لتاريخهم السينمائي. ويحصل لي ورولاندز على جائزة أوسكار شرفية فيما تحصل رينولدز على جائزة جين هيرشولت للعمل الإنساني. وقالت شيريل بون إيزاكس رئيسة الأكاديمية في بيان أمس الأول: نحتفي بإنجازاتهم لأن العمل الذي أنجزوه، بشغف وإخلاص ورغبة في إحداث اختلاف إيجابي، سيثري الأجيال في المستقبل. وسيكون تكريمهم ضمن حفل توزيع جوائز محافظي الأكاديمية السنوي يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ولي (58 عاماً) مخرج أسود، قدم أعمالاً مهمة مثل فيلم مالكوم إكس عام 1992 ودو ذا رايت ثينج عام 1989 وترشح عنهما لجائزتي أوسكار. كما رشح فيلمه الوثائقي فور ليتل جيرلز عام 1997 لجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي. ويدافع لي بشراسة عن حقوق السود في الولايات المتحدة وكثيراً ما يتناول قضايا الأعراق في أفلامه. وتمتد مسيرة رولاندز (85 عاماً) الفنية قرابة 7 عقود قدمت خلالها 40 فيلماً طويلاً ورشحت أيضاً لنيل الأوسكار. أما رينولدز (83 عاماً) فلمع نجمها بلعب دور البطولة في فيلم سينجينج إين ذا رين عام 1952 وهي من نشطاء زيادة الوعي بالأمراض العقلية وعلاجها وأسست منظمة خيرية تدعى ثاليانس. وفاز بجائزة الأوسكار الشرفية من قبل نجوم مثل ستيف مارتن وروبرت ريدفورد فيما فازت أسماء لامعة بجائزة جين هيرشولت للعمل الإنساني، مثل أنجلينا جولي وإليزابيث تيلور وأوبرا وينفري.