أظهرت دراسة علمية حديثة أن تحليل الدم يمكن أن يحدد ما إن كانت السيدات اللواتي سبق أن أصبن بسرطان الثدي، معرضات للإصابة به مجدداً في الأشهر المقبلة. وتقوم هذه الطريقة، التي بينها تقرير نشر في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسن الأمريكية، أمس الأول، على رصد الحمض الريبي النووي لمرض السرطان في الدم. لكن اعتمادها على نطاق واسع لن يتم قبل بضع سنوات. ويأمل الباحثون في أن يساعد ذلك على تحديد نوعية العلاج المناسب لكل حالة، والتوصل إلى علاج نهائي لهذا المرض. وقال نيكولاس تورنر، المشرف على فريق الباحثين: أثبتنا أن التحليل البسيط للدم يمكن أن يحدد المعرضات للإصابة مجدداً.
مشاركة :