تشير الإحصائيات إلى تراجع أعداد السجناء عالمياً، ما يعني أن كثيراً من السجون في طريقها إلى الفراغ والخروج من الخدمة. وفي عدة أماكن حول العالم وفقا لـ «cnn»، يتم تحويل كثير من هذه السجون المهجورة إلى وجهات ثقافية وسياحية بعد إعادة ترميمها وتحويلها إلى أبنية لأغراض مختلفة. مدرسة اللوفر للموسيقى، نورماندي، فرنسا: استعمل هذا المبنى كسجن في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأُعيد افتتاحه كمدرسة موسيقية في عام 1990. فور سيزونز إسطنبول، السلطان أحمد، تركيا: بدل الزنازن، يستمتع زوار سجن سلطان أحمد، الذي تحول إلى فندق فور سيزونز، برفاهة ودلال الفندق الفخم. سجن "سينترو كلتشرال أنتيجوا"، بالنثيا، إسبانيا: هذا المركز الثقافي ذو الجدران الشفافة والمساحات المفتوحة كان سجناً ريفياً في الماضي. سجن بينتردج، ميلبورن، أستراليا: يعود إلى عام 1851. وخرج عن الخدمة في عام 1997، لكنه تحول إلى مساحة أنيقة تعقد فيها عديد من المناسبات الاجتماعية. هوستيل سيليكا: ينام نزلاء فندق هوستيل سيليكا، الذي كان سجناً يوغسلافيا، في واحدة من 20 زنزانة أعيد تصميمها بشكل فني خصيصاً لزوار الفندق.
مشاركة :