سامحوني يا صغاري ... لم يكن هذا اختياري غبت عنكم وافترقنا ... بين أنياب الضواري تم خطفي رغم أنفي ... تحت تهديدٍ وعنفِ ها أنا في السجن مخفي ... لا أرى حتى نهاري بهذه الأبيات استهل الشاعر اليمني حسن عناب، قصيدة مؤثرة له أهداها إلى أطفاله، وهو يقبع داخل أحد معتقلات مليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء، مشيراً إلي أنه يقبع بالسجن بدون تهمة له، سوى أنه قال «لا للظلم»، وطالب الشاعر في قصيدته التي حصلت عليها «وكالة أنباء الشعر»، طالب أطفاله وأطفال كل المعتقلين، بالافتخار بآبائهم، مشدداً في قصيدته التي حملت عنوان «سامحوني يا صغاري»، على أن السجن ليس عارا وأنه سيستمر في نضاله وسيخترق جدار سجنه يوما ما، ودعا الشاعر الذي تم اختطافه شهر يونيو الماضي أطفاله للتوقف عن البكاء والتسلح بالأمل. وخاطبهم: إن سجني ليس عارا ... فارفعوا الرأس افتخارا كفكفوا الدمع احتسابا ... وافتحوا للصبح بابا في غدٍ سيعود «بابا» ... فلتكونوا في انتظاري..