أكدت الدراسات والتقارير الصناعية، استمرار التوجه في دول مجلس التعاون الخليجي لترشيد استهلاك الطاقة ودعم التنمية المستدامة، والتي تعتبر من أبرز مرتكزات رؤية الحكومات الخليجية. وقالت هبة الله المنصوري مديرة عامة الشرق الأوسط لفعاليات الترويج وتطوير الأعمال الخاصة إن منظمي معرض إلكراما للكهرباء والطاقة ومن خلال الزيارات والمؤتمرات الترويجية التي سيتم تنظيمها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة المقبلة، سيركزون على المحاور المهمة والتقنيات الحديثة التي يقدمها المعرض المتخصص، والعمل على دعم الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات والهيئات في ترسيخ ثقافة الترشيد. وأضافت المنصوري: يجذب معرض إلكراما 2016 رواد وخبراء الصناعة والمهتمين بقطاع الكهرباء والطاقة ويتطلع قطاع الأعمال والمستثمرون في الشرق الأوسط بشكل متزايد إلى احتكاك وتفاعل أكبر بالسوق في الهند بفضل العلاقات والروابط التقليدية واليوم تقدم توجهات النمو القوية في الهند عددًا من أهم الفرص للشركات الإقليمية من خلال إلكراما 2016 الذي يعد معرضاً مهماً لشركات الطاقة والكهرباء المزدهرة في المنطقة. وتتوقع الدراسات توفير 300 جيجا واط من استهلاك الطاقة بمدينة دبي بحلول عام 2030 تشمل القطاعات كافة ومنها خفض استهلاك الكهرباء لإضاءة الشوارع والطرق الخارجية بنحو 50 في المئة بحلول العام نفسه. وتؤكد التقارير اهتمام منطقة الخليج بمشاريع الأبنية الخضراء لتصل حصة الإمارات منها إلى 40 في المئة، وتسعى دول الخليج باستمرار إلى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية من خلال استثمار مليارات الدولارات حول الأبحاث والدراسات والمشاريع. وقال أدتيا دهوت، رئيس مجلس إدارة إلكراما 2016: نتطلع إلى تعزيز الجهود خلال الفترة المقبلة في المنطقة للتعريف بجديد المعرض والمنتدى وأهم قضايا الاستدامة والتقنيات والوسائل الحديثة في قطاع الكهرباء منطقة الشرق الأوسط المهمة بالنسبة إلينا، حيث إن خبرتها ودرايتها بالمنطقة سوف تساعدنا بلا شك على تكوين علاقات أعمال جديدة وزيادة الاهتمام بين محترفي الشرق الأوسط بمكانة إلكراما كمنتدى للتقنية. وتعد الهند حالياً، ثالث أكبر منتج للكهرباء في العالم ومن المتوقع أن تضيف طاقة 700 جيجاوات في 2030.
مشاركة :