توقيف صحافيين فرنسيين للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز العاهل المغربي

  • 8/29/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تم توقيف صحافيين فرنسيين أجريا تحقيقات عن المغرب أمس الأول الخميس في باريس للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز العاهل المغربي محمد السادس، عندما طالبا بـ3 ملايين يورو مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تكون مضرة بحقه. وفور كشف إذاعة ار تي ال الأمر تدخل أحد محامي الرباط اريك ديبون موريتي لتوضيح التفاصيل، منددا بـ»ابتزاز بلطجية». وتم توقيف الصحافيين اريك لوران وكاترين غراسييه اللذين كتبا في 2012 كتابا ضد الملك محمد السادس. وقال مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس: إنه خلال اللقاء «كان هناك تسليم وقبول لمبلغ من المال». وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس: إن الصحافيين لا يزالان قيد الحبس الاحتياطي في مقر وحدة مكافحة التجاوزات ضد الأشخاص في إطار التحقيق في اتهام وجه لهما الأربعاء بمحاولة ابتزاز أموال، وقال محامي المغرب لقناة ار تي ال: إن الأمر بدا في 23 يوليو حين اتصل اريك لوران بالديوان المغربي وقال إنه يعد كتابا. وأضاف المحامي ديبون موريتي أن لقاء أول نظم بباريس مع محام هو «أحد زملائي المغاربة». وتابع المحامي موريتي أن «اريك لوران قال حينها مقابل ثلاثة ملايين يورو، لن انشر كتابي الذي اعده مع كاترين غراسييه». وبعد شكوى تقدم بها المغرب فتحت النيابة تحقيقا ثم أحالت الأمر إلى قاضي تحقيق. وتم تنظيم لقاءات أخرى اثنان منها الخميس لكن هذه المرة تحت مراقبة المحققين. واتصلت فرانس برس بدار سوي للنشر التي أكدت أن الصحافيين كانا يعدان كتابا حول الملك محمد السادس «على أن يصدر في يناير أو فبراير». وقال نيكولا بو الذي كان ألف كتبا مع غراسييه خصوصا حول تونس في عهد بن علي: «أنا مصدوم.. اعرف أن لدى كاترين مشروع (كتاب). وإذا تأكدت الوقائع فإن الأمر مفاجئ جدا من كاترين. هي لا توحي بارتكاب مثل هذه الجرائم». من جهة أخرى، وضع قاض إسباني الجمعة مغربيا مقيما بإسبانيا قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في توليه تنسيق شبكة تجند إسلاميين في المغرب لفائدة تنظيم داعش المتطرف. وأوقفت الشرطة الإسبانية الثلاثاء في سان مارتن دي لا فيغا على بعد 30 كلم جنوبي مدريد، عبدالعظيم عشرية المقيم في إسبانيا منذ عدة سنوات. ويشير أحد حسابات المتهم على فيسبوك إليه تحت اسم «سلامي متطرف».

مشاركة :