بروكسل / الأناضول قال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي سيدعم اليونان، في حال طلبت منه ذلك خلال المحادثات الاستكشافية المقبلة مع تركيا. جاء ذلك في معرض رده خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، على سؤال عما إذا كان ثمة احتمال لإرسال الاتحاد الأوروبي مراقبين للمحادثات الاستكشافية المزمع إجراؤها بين تركيا واليونان. وأفاد ستانو أن المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان تُعد مسألة ثنائية، معربا عن توقع الاتحاد الأوروبي موقفا بنّاءً من أنقرة. وأشار إلى أنهم متضامنون مع اليونان وعبّروا عن ذلك مرات عديدة. وأكد أنهم مستعدون لتقديم الدعم في حال طلبه أحد أعضاء الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن "التضامن" هي الكلمة الرئيسية داخل الاتحاد. وأضاف: "إذا أرادت اليونان دعما من الاتحاد الأوروبي في هذه المحادثات الثنائية، فإن شركاءنا اليونانيين يعرفون ما ينبغي عليهم فعله للحصول على هذا الدعم". وتنطلق الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في مدينة إسطنبول خلال يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو. وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل "عادل ودائم وشامل" يقبله الطرفين من أجل مشاكل بحر إيجة، وانعقدت آخر جولة منها (رقم 60)، في 1 مارس/ آذار 2016 بالعاصمة أثينا. وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا. وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل. فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :