يتأهب الكويت والقادسية للقاء مرتقب في نهائي النسخة 28 لكأس ولي العهد، التي تحظى بأهمية كبيرة للفريقين.وستلعب نتيجة المباراة دورا مهما في رسم خريطة سجل الأبطال في ظل الصراع المحتدم بين الطرفين.فالقادسية يسعى للفوز لزيادة غلة ألقابه وبلوغ البطولة العاشرة، فيما الكويت حامل اللقب يسعى للنجمة التاسعة لمعادلة رقم القادسية.ويعد نهائي النسخة الحالية العاشر للطرفين سويا.تفوق قدساويتواجه القادسية والكويت في نهائي كأس ولي العهد في 9 بطولات سابقة، فاز الملكي في 6 مناسبات جاءت 4 انتصارات منها عبر ركلات الترجيح.وحقق الكويت الفوز في 3 نهائيات، منها مرة واحدة بركلات الترجيح.ويفرض التعادل نفسه على مواجهات الفريقين في جميع النهائيات المحلية حيث تواجها 32 مرة تقاسما خلالها الفوز في 16 بطولة لكل منهما.ستاد جابرنهائي كأس ولي العهد رقم 28 يمثل المواجهة النهائية التاسعة التي يخوضها الفريقان على ستاد جابر الأحمد الدولي.وفي المواجهات الـ 8 الماضية حقق الكويت الفوز في 5 نهائيات منها 3 نهائيات حسمت بركلات الترجيح، أما القادسية ففاز في 3 نهائيات جاء الفوز خلال إحداها بركلات الترجيح.سجل القادسية 5 أهداف خلال تلك النهائيات في مرمى العميد فيما سجل الكويت 6 أهداف في مرمى الملكي.الدوري الاسبانييخوض أتلتيكو مدريد قمة نارية في سعيه الى الابتعاد في الصدارة عندما يستضيف اشبيلية اليوم في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى من بطولة إسبانيا في كرة القدم. ويبتعد أتلتيكو مدريد بفارق نقطة واحدة أمام جاره القطب الثاني للعاصمة ريال حامل اللقب، لكن رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني خاضوا ثلاث مباريات أقل. وقد أبلى أتلتيكو مدريد بلاء حسنا في الليغا هذا الموسم في سعيه الى التتويج بلقبها للمرة الحادية عشرة في تاريخه والأولى منذ موسم 2013-2014، وهو يملك أفضل خط دفاع في الدوري، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف فقط وهو الفريق الوحيد الذي اهتزت شباك اقل من 10 مرات هذا الموسم.وخسر أتلتيكو مدريد مرة واحدة حتى الآن وكانت أمام ريال مدريد بالذات 0 -2 في المرحلة الثالثة عشرة 12 ديسمبر الماضي، أتبعها بأربعة انتصارات متتالية أكد بها تشبثه بالمركز الأول.ويملك أتلتيكو مدريد أيضا خطا هجوميا ناريا هو الثالث في الليغا حتى الآن برصيد 29 هدفا (37 لبرشلونة و30 لريال مدريد) بقيادة الوافد الجديد من برشلونة الدولي الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل 9 أهداف يحتل بها المركز الثالث على لائحة الهدافين، بفارق هدفين خلف صديقه قائد النادي الكاتالوني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، وبفارق هدف واحد خلف مهاجم فياريال جيرار مورينو.ولن تكون مهمة «كولتشونيروس» سهلة أمام اشبيلية خصوصا انه سيدخل المباراة على وقع خروجه المبكر والمفاجئ للعام الثاني على التوالي من مسابقة الكأس المحلية على يد فريق من الدرجة الثالثة وهذه المرة أمام كورنيا 0-1، بعدما كان خسر امام كولتورال ليونيسا 1-2 الموسم الماضي.وأرخت الخسارة بظلالها على مستقبل المدرب سيميوني خصوصا عندما علق في المؤتمر الصحافي قائلا: «يجب أن نجد الحلول في حال بقائنا (هو والجهاز الفني) هنا في الموسم المقبل». ويدرك اشبيلية بدوره أهمية المباراة كون نقاطها الثلاث ستنقله إلى المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن اتلتيكو مدريد و4 عن ريال مدريد ونقطة واحدة عن برشلونة الثالث.وتقام اليوم أيضأ مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة بين غرناطة السابع وأوساسونا التاسع عشر قبل الأخير.وفي منافسات الجولة الـ8 التي اختتمت أمس، تغلب ليفانتي على يبار 2 - 1 وقادش على ألافيس 3 - 1، فيما عاد فالنسيا بانتصار من من بلد الوليد بهدف دون رد.كأس إيطاليايلتقي ميلان مع تورينو اليوم، في افتتاح ثمن نهائي مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، الذي يستمر حتى 21 الجاري، بعد ثلاثة أيام من مواجهتهما في الدوري المحلي.وتستأنف المسابقة، التي يحمل نابولي لقبها، بإيقاع ضاغط على مدى شهر، فيما تستهل أفضل ثمانية فرق في الدوري الماضي مشاركتها من ثمن النهائي، بعد تجنيبها خوض الدورين الثالث والرابع في الخريف.وبالنسبة لميلان، المتصدر المفاجأة للدوري مع الاقتراب من نهاية دور الذهاب، وتورينو الذي يقاتل للهرب من منطقة الهبوط، يبدو الدوري أولوية لهما، علما أن المواجهة الأخيرة بينهما السبت على ملعب سان سيرو انتهت لمصلحة الفريق اللومباردي بهدفي البرتغالي الشاب رافايل لياو واختصاصي ركلات الجزاء العاجي فرانك كيسييه.وتقام مباريات ربع النهائي في 27 الجاري، ونصف النهائي (ذهاب وإياب) في 3 و10 فبراير، بينما يتبارز المتأهلان للنهائي على اللقب في 19 مايو.ويحمل يوفنتوس، بطل الدوري في آخر 9 مواسم، الرقم القياسي بعدد مرات إحراز لقب الكأس (13 مرة)، متقدما على روما (9)، إنتر ولاتسيو (7)، فيورنتينا ونابولي (6)، تورينو وميلان (5).
مشاركة :