اجتمع نيافة الأنبا يوسف أبو الخير، المدبر البطريركي لإيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك اليوم الثلاثاء، بمجمع كهنة الإيبارشية.بدأ الاجتماع بالصلاة التي قادها نيافة الأنبا يوسف، ودار الحوار حول آخر الاستعدادات التي تخص مراسم السيامة الأسقفية لنيافة الأنبا توما حليم، والتي من المقرر أن تكون يوم الثالث والعشرين من يناير الجاري.أقرأ أيضا| بـ كورونا .. وفاة القمص إرميا بشير كاهن كنيسة مارجرجس بسوهاج من ناحية أخرى، رحل عن عالمنا القمص إرميا بشير كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بسوهاج، إثر إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد.ونشرت الصفحة الرسمية لكنيسة مارجرجس بسوهاج نبأ رحيل القمص إرميا بشير، وترأس نيافة الأنبا باخوم صلاة الجنازة على الجثمان وسط حضور محدود من الأباء الكهنة وأسرة الأب المنتقل بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا. أقرأ أيضا| أجبرت العائلة المقدسة على الهرب لمصر.. قصة استشهاد أطفال بيت لحم في السنة الثانية من ميلاد المسيحواحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، بتذكار استشهاد أطفال بيت لحم، والذي يأتي في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، وبعدها هرب الطفل يسوع إلى مصر بصحبة أمه السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار. وقًتل أطفال بيت لحم، بعدما استدعى هيرودس الملك المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم، وأرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي وطلب منهم قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا أيضًا واسجد له، فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر. وبعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا، قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه، فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس قد سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك ان يقتل الطفل يسوع في جملتهم. وقيل إن هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة بان أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين آلف من الأطفال علي أيدي أمهاتهم وقد ظن أن يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه آلف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال علي أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي ارميا: "صوت سُمِعَ في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي علي أولادها ولا تريد ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين "وذلك لان بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم.
مشاركة :