نشر الناشط الأيسلندي الصورة الأربعاء نشرت الديلي تليغراف موضوعا عن اللاجيء السوري الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته خلال الأيام الماضية يحمل طفلته على كتفه ويبيع الأقلام في العاصمة اللبنانية بيروت. الموضوع جاء بعنوان مريح للكثيرين وهو لاجيء سوري يتسلم 40 ألف جنيه استرليني من تبرعات جمعت خلال 24 ساعة من تداول صورته يبيع الأقلام. تقول الجريدة إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلام في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها وفي تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له. وتضيف الجريدة أنه في خلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه استرليني. وتعتبر الجريدة أن الصورة تسببت في هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الألاف في إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الناشط الأيسلندي غيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حددت هوية الرجل. وتوضح الجريدة أن العطار فلسطيني سوري كان يقيم حسب التقارير في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق قبل أن يفر منه بسبب المعارك نحو الأراضي اللبنانية منذ 3 سنوات. وتؤكد الجريدة أن صفحة على موقع إنديغوغو لجمع التبرعات على الإنترنت أطلقها الناشط الأيسلندي لصالح العطار جمعت 10 ألاف جنيه استرليني في خلال نصف ساعة فقط ثم تعدى المبلغ 33 الف جنيه بعد 19 ساعة. وتقول الجريدة إن صورة أخرى التقطت للعطار وطفلته الجمعة وكان مبتسما وهو يعطيها بعض المثلجات. وتنقل الجريدة عن الناشط الأيسلندي سيمونارسون قوله لقد حاولت أن أفعل شيئا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك. وتضيف أن المبلغ سيسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين وعلى دفعات لكنها تشير إلى أن العطار علق فور علمه بالمبلغ الذي جمع له عن طريق التبرعات وقال أريد أن أساعد سوريين أخرين. أصبح التصويت والترشح في الانتخابات ممكنا للنساء السعوديات مناضلات سعوديات الغارديان نشرت موضوعا لفارحة رويزين تحت عنوان المناضلات السعوديات :نحاول ان نكون واقعيين في المطالبة بحقوقنا. الموضوع يتحدث عن حق المرأة السعودية في الانتخابات حيث تقول الجريدة إنه في عام 2011 أعلن الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز أنه سيكون من حق المرأة لأول مرة في تاريخ البلاد الترشح في الانتخابات المحلية كما سيتاح لها حق التصويت. وتضيف الجريدة أن هذا القرار بدأ تنفيذه فعلا الأسبوع الجاري حيث بدأت النساء التسجيل في الجداول الانتخابية تمهيدا للإدلاء بأصواتهن أو الترشح في الانتخايات المحلية المقبلة. وتنقل الجريدة عن وسائل إعلام محلية تأكيدات بأن عدد النسوة الراغبات في ترشيح أنفسهن في الانتخابات المقبلة المقررة نهاية العام الجاري يتعدى 70 سيدة بينما سجلت 80 سيدة أنفسهن كمديرات لحملات انتخابية. وتتحدث الجريدة عن دور عدد من الناشطات السعوديات مثل الدكتورة هتون الفاسي التى قالت إن هذا التطور لم يكن ممكنا إذا لم تقم النساء بأنفسهن ببدء التحرك والمطالبة بحقوقهن. وتؤكد الجريدة أن هناك الكثير من المعوقات التى تقف في وجه النساء في المملكة لكن حركة نسائية بدأت المطالبة بحقوق النساء منذ حقبة الستينات في القرن الماضي بينما تؤكد الفاسي أن حقبة التسعينات شهدت أول خطوة فعلية في هذا الاتجاه. وتقول الفاسي إن الحركة المطالبة بحقوق النساء أدت لقيام 47 سيدة بقيادة السيارات في المملكة خلال تلك الفترة في تحد للأعراف التى تمنع المرأة من القيادة رغم أن القانون لايمنع ذلك وهي الخطوة التى أدت إلى إدراك الجميع لوجود المشكلة. تغير مرعب الإندبندنت نشرت في صدر صفحتها الاولى عنوانا رئيسيا لموضوع عن تغير المناخ يقول الحقيقة المرعبة عن تغير المناخ. يتحدث الموضوع عن خطأ فكرة توقف ظاهرة الاحترار العالمي حيث يتوقع علماء المناخ أن العام الجاري سيسصبح أكثر الأعوام حرارة في التاريخ المسجل لدرجات الحرارة العالمية وبفارق كبير. وتقول الجريدة إن هذا يؤكد أن فكرة توقف ظاهرة الاحترار لم تكن واقعية حيث أنه ورغم بقاء عدة أشهر على نهاية العام إلا أن المعدل الحالي لدرجات الحرارة يشير إلى اننا نتوجه لتسجيل فارق كبير في درجة الحرارة الإجمالية في مختلف انحاء العالم عن أكثر السنوات ارتفاعا في درجات الحرارة. وتضيف الجريدة إن الرقم القياسي في ارتفاع درجات الحرارة العالمية قد تم تحطيمه 3 مرات خلال الاعوام الخمسة الماضية فقط مايشير لخطورة الظاهرة حيث يجمع العلماء درجات الحرارة المسجلة في عدة دول في مختلف انحاء العالم وفي أوقات مختلفة من العام. وتشير الجريدة إلى انه يوجد احتمال واحد قد يؤدي لعدم تسجيل درجة حرارة قياسية للعام الجاري بشكل عام وهو حدوث انبعاثات بركانية ضخمة تمنع أشعة الشمس عن الوصول لأجزاء من الارض خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري. وتؤكد الجريدة إلى انه ليس من المعتاد أن يقوم علماء المناخ بإصدار توقعاتهم لدرجة الحرارة الإجمالية للعام في هذا التوقيت المبكر لكن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة خاصة في المحيطات جعلت من غير الممكن ألا يشهد العام الجاري اعلى درجات حرارة مسجلة حسب النظام العالمي الحالي والذي بدأ استخدامه قبل 130 عاما. وتقول الجريدة إنه بالمعدل الحالي سيكون أكثر الأعوام تسجيلا لدرجات حرارة مرتفعة منذ بدأ نظام التسجيل الحالي عام 1880 هي أعوام 2015 يليه عام 2014 في المركز الثاني ثم عام 2010 في المركز الثالث وهو ما يعني أن أكثر الأعوام حرارة 3 منها في الأعوام الخمسة الماضية وتسعة منها في القرن الحادي والعشرين وهو ما يوضح حجم التغير المناخي الواقع والمنتظر خلال الأعوام المقبلة.
مشاركة :