علاقات وطيدة بين النظام التركي برئاسة أردوغان مع الجماعات الإرهابية في المنطقة من أجل توسيع خطته ونشاطه الإرهابي، والعمل على إثارة الفتنة في المنطقة لتحقيق المكاسب لتركيا على حساب بقية الدول. تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة "ماعت" ذكر أن أردوغان دعم تنظيم داعش الإرهابي لتحقيق أهدافه في المنطقة العربية، والذي فضحته وثائق مسربة تكشف تورط الاستخبارات التركية في دعم عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ومساعدتهم على الإفلات من الملاحقة الأمنية. وأضاف التقرير أن الوثائق الذي نشرها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أكد على تورط المخابرات التركية في الدعم الذي يقدم لتنظيم داعش لتدبير عمليات إرهابية في الكثير من دول المنطقة، وهو ما يكشف عن العلاقات الوثيقة بين تلك النظام وجماعات التطرف من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة في المنطقة. كما كشف تقرير عن إمبراطورية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى تم تشكيلها من خلال الاستيلاء على ممتلكات الدول التى تحتلها تركيا، وتدعم فيها جماعات الإرهاب من أجل توسيع نفوذ الديكتاتور التركى في المنطقة، بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب. وأضاف التقرير، أن عائلة أردوغان متورطة فى دعم للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم بلال نجل الرئيس التركى، حيث يتواصل باستمرار مع الجماعات الإرهابية، لشراء النفط منهم بأسعار بخثة من أجل التجارة بها، إضافة إلى أن هناك علاقات قوية تربط بين نجل أردوغان وبين الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى، وذلك حسبما ورد في تقارير دولية كشفت ذلك بالوثائق. وتابع التقرير أن ابنة أردوغان، افتتحت منذ فترة مستشفى عسكرى فى جنوب تركيا، تساعد في علاج التنظيمات المسلحة الإرهابية، إضافة إلى عملها في المنظمات الخيرية التي تقدم دعم كامل للتنظيمات الإرهابية في المنطقة. وأضاف التقرير أن أردوغان ينفذ مشروع احتلال في سوريا وليبيا بل والمنطقة، من أجل تنفيذ المشروع التركي هناك، وذلك من خلال دعم العناصر والمليشيات الإرهابية هناك ودعمهم ماديا وبالأسلحة، لتنفيذ تلك الجرائم ضد أبناء الشعوب العربية، وذكر التقرير أن المعركة التي يخوضها أردوغان في سوريا حصدت العديد من الخسائر في صفوف قواته. وكشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي المتخصص، في دراسة أجراها للأوضاع في الشرق الأوسط، أن مناطق الصراعات أصبحت منصة لتركيا لإثبات ذاتها والإعلان عن تكنولوجيا أسلحتها بالسوق العالمية، في خطوة لجني الأرباح وإشعال نقاط التوتر في المنطقة. واكد أن تركيا تشارك في برامج دفاعية محلية كبرى، تشمل الدبابات والمروحيات القتالية، والصواريخ الموجهة بالليزر، وبرزت كلاعب رئيس في تكنولوجيا الطائرات دون طيار المسلحة، مشيرا إلى أن الاشتباكات الأخيرة في ليبيا وسوريا وإقليم ناجورنو كاراباخ مكنت أنقرة من اختبار معداتها الدفاعية الجديدة. وأضاف الموقع، أن تركيا شغلت صواريخ موجهة بالليزر، يتم إطلاقها من طائرات مأهولة، أو مسيرة، لكن يعتبر "تي آر إل جي 230"، هو أول صاروخ يتمتع بقدرة على إصابة الأهداف من الأرض.
مشاركة :