هنأ صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المستشار حنفي جبالي على تعيينه رئيسًا لمجلس النواب.وجاء بنص التهنئة:"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ سيادة المستشار حنفي جبالي على تعيينه رئيسًا لمجلس النواب، ونصلي إلى الله القدير أن يوفقكم فيما صالح للبلاد."أقرأ أيضا| الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ رئيس مجلس النواب الجديد: نثق في خبرتكم الدستورية كما هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المستشار حنفي الجبالي، لانتخابه رئيسا لمجلس النواب الجديد. وجاء في نص البرقية التي أرسلها البابا تواضروس لرئيس البرلمان الجديد "معالي المستشار حنفى جبالي، يطيب لي أن أهنئكم ، باختياركم رئيسًا لمجلس النواب المصري في دورته الجديدة 2021.أقرأ أيضا| بـ كورونا .. وفاة القمص إرميا بشير كاهن كنيسة مارجرجس بسوهاج نثق أن المجلس الجديد سيتمتع تحت رئاستكم بالخبرة الدستورية العريقة التي تملكونها سواء على المستوى الأكاديمي أو من خلال عطائكم المتميز في السلك القضائي المصري الذي ازدان برئاستكم للمحكمة الدستورية العليا.نصلي إلى الله أن يهبكم القوة والمعونة في أداء رسالتكم السامية واستكمال ما بدأه البرلمان المصري السابق من إنجازات، خدمةً للوطن في ظل التحديات المعاصرة وتحقيق آماله من أجل غدٍ مشرقٍ للمصريين جميعًا، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي".ورحل عن عالمنا القمص إرميا بشير كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بسوهاج، إثر إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد.ونشرت الصفحة الرسمية لكنيسة مارجرجس بسوهاج نبأ رحيل القمص إرميا بشير، وترأس نيافة الأنبا باخوم صلاة الجنازة على الجثمان وسط حضور محدود من الأباء الكهنة وأسرة الأب المنتقل بسبب الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا. واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، بتذكار استشهاد أطفال بيت لحم، والذي يأتي في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، وبعدها هرب الطفل يسوع إلى مصر بصحبة أمه السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار. وقًتل أطفال بيت لحم، بعدما استدعى هيرودس الملك المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم، وأرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي وطلب منهم قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا أيضًا واسجد له، فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر.