قال مساعد بارز للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن إيران تطالب بإلغاء آلية إعادة فرض العقوبات في اتفاقها النووي، والتي يمكن أن تعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة عليها، في حال إجراء محادثات جديدة مع القوى العالمية. ووافقت إيران، بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، على تقليص نشاطها النووي في مقابل رفع العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى. ويتضمن الاتفاق خيار إعادة فرض العقوبات في حال انتهاكها له. كما ينص على أن توقف إيران جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم ومنها البحوث والتطوير. وقال علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي في مقابلة نشرت على موقع الزعيم الأعلى “يتعين التخلي عن هذه الآلية باعتبارها مبدأ غير عقلاني في حال إجراء محادثات أخرى”. وأضاف ولايتي، وهو وزير خارجية سابق، “لم يكن الزعيم الأعلى راضيا منذ البداية عن هذه الآلية التي أُدرجت رغم إرادته”. ورفضت إيران دعوات الغرب لإجراء محادثات دولية أوسع عن طموحاتها النووية والعسكرية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق في عام 2018 وإعادته فرض العقوبات. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز أمس الاثنين إن أمام القوى العالمية وإيران أسابيع لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن بدأت إيران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى وهدد برلمانها بمنع دخول مفتشي الأمم المتحدة الشهر المقبل.
مشاركة :