طالبت اللجنة الأولمبية البحرينية، الأسرة الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية (IOC) باتخاذ موقف حازم وداعم للإفراج عن البطل العالمي البحريني في رياضة كمال الأجسام، وسفير اللجنة الأولمبية البحرينية، سامي إبراهيم الحداد، الذي احتجزته السلطات القطرية في الثامن من يناير 2021 بغير وجه حق، وذلك خلال قيامه برحلة صيد بحرية مع عدد من أصدقائه في المياه الإقليمية البحرينية، في انتهاك صريح للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية. وبعثت اللجنة الأولمبية البحرينية خطابا رسميًا إلى اللجنة الأولمبية الدولية، وجهته إلى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وجاء في نص الرسالة: «انطلاقًا من دور اللجنة الأولمبية الدولية في حماية الرياضيين والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم العادلة، وتطبيقا للميثاق الأولمبي الداعي لفصل الرياضة عن السياسة، فإننا نطالب الأسرة الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية باتخاذ موقف داعم للإفراج عن الرياضي سامي ابراهيم الحداد للعودة إلى اسرته، إيمانا منا بأن الرياضة هي رسالة محبة وسلام بين الشعوب لتحقيق القيم الأولمبية النبيلة، المتمثلة في الصداقة والاحترام والتسامح بين مختلف دول العالم». ودعت اللجنة الأولمبية البحرينية السلطات القطرية للإفراج فورا عن الرياضي البحريني سامي ابراهيم الحداد وأصدقائه؛ باعتباره أحد أبرز الرياضيين الذين مثلوا مملكة البحرين في مختلف المحافل الخارجية، وحقق العديد من الإنجازات والبطولات في رياضة كمال الأجسام، أبرزها فوزه بالمركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة IFBB Mozolani Pro Classic عام 2016، وفوزه بالمركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة IFBB Pro Spain عام 2018، والعديد من الإنجازات الدولية والقارية والعربية، بالإضافة إلى كونه أول رياضي في مملكة البحرين يتسلم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين جواز سفر بمهنة محترف في المجال الرياضي. وأكدت اللجنة الأولمبية البحرينية أنه رغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها وزارة الخارجية البحرينية لتأمين عملية الإفراج عن الرياضي سامي ابراهيم الحداد، إلا أن السلطات القطرية مازالت تحتجز الحداد حتى هذه اللحظة، مطالبين بسرعة الإفراج عنه ليعود إلى أسرته ووطنه.
مشاركة :