عبّر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة وعائلة الشاعر أحمد الحربي، وعده الأمير محمد نموذجاً للمثقف الوطني المنتمي والجسور في استمراره مبدعاً ومحباً للجميع حتى نهاية مشواره الكتابي والحياتي، سائلا الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان.وشيعت جموع المثقفين والمواطنين في بلدة البديع والقرفي جثمان الشاعر الحربي، الذي عده مثقفون رمز تسامح ومحبة وصداقة ورحل دون أي عداوات في المحيط الثقافي والوسط الاجتماعي بحكم دماثة خلقه وسعة صدره وخبراته التراكمية.وأبدت الشاعرة بديعة كشغري كبير الألم وكثيف الحزن لرحيل الشاعر الكبير والإنسان النقي أحمد الحربي. وقالت رحل وترك جميل خصال تعطر أرواحنا بمعنى المحبة والأمل، وورّث لنا أثر أدب وإبداع سيبقى خالدا في قلوبنا وفي ذاكرة الأدب السعودي والعربي، وعده الروائي عمرو العامري الرجل الذي لا عداوات له، وأضاف وبانطفاءة روح أحمد الحربي يرحل أحد الرجال القلائل الذين عجزت الحياة عن كسب عداوتهم، برغم ما سلطت عليه الحياة من المحن، إلا أنه عاش يغني للحب والناس وللحياة نفسها حتى انطفأ، لا كما تطفأ شعلة في الليل ولكن كما يترمد شهاب في السماء. وأضاف العامري، مات الرجل الذي لا مثيل له.. البطل المثيولوجي وآخر الأساطير التي مشت على الأرض، نازل الحياة بنبل من حيث ظنت أن قلبه نقطة ضعفه، إلا أن قلبه ظل محصنا بالحب، محاطا بالنقاء وموزِعا للابتسامة، وكسِب معارك نزالاته كلها وعاد للغناء مرة إثر مرة، إلا أن الحياة غادرة ومزالقها كثيرة ولذا انتصرت عليه ورحل. وقال الشاعر علي الدميني: «الليلة يشاطرنا أحبابك وأصدقاؤك ورفاق الساحة الأدبية يا أحمد الحربي مشاعر الفقد والحزن والدموع على ساحل البحر في أجمل المدن البحرية جيزان، نودعك أيها الباقي بيننا شاعراً وإنساناً وصديقاً وقنديلا للحب والنبل في أمسيات اللقاءات والحوارات التي جمعتنا بك، لروحك المحبة والرحمة، ولعائلتك أصدق مشاعر الحزن و المواساة».< Previous PageNext Page >
مشاركة :