توقعت جماهير الشارقة أن يستعيد سيف راشد مكانته بالفريق، بعد غياب عن الموسم الماضي بسبب الإصابة، بعد أول جولتين بالدوري، خاصة أنه كان واحداً من أبرز اللاعبين في موسم تتويج «الملك» بـ «الدرع»، وتمثلت المفاجأة هذا الموسم، في عدم وجوده ضمن التشكيلة الأساسية لأي مباراة بالدوري، رغم مرور 12 جولة. وقال سيف راشد: ليس سهلاً أن أترك البيت الذي تربيت فيه، ولكن كل شيء وارد، وهناك العديد من الأندية تريد الجلوس معي، ولكن أرفض هذا المبدأ تماماً حالياً، لحين معرفة قرار «الملك» بالاستمرار معه من عدمه. وأضاف: أنتظر أن يتحدث معي النادي بشأن التجديد من عدمه، ودخلت في آخر 6 أشهر من عقدي، وهناك مفاوضات رسمية وشخصية، والأولوية للشارقة الذي تعلمت فيه الكرة. وقال: لم أقدم شيئاً هذا الموسم، والجميع يعرف أنني عائد من إصابة، وعانيت منها طويلاً، وثقتي كبيرة في العودة إلى سابق عهدي من التألق، وخلال أيام سوف أستعيد لياقتي البدنية، وحرصت خلال الفترة الأخيرة على العودة بالتدرج، وبالطبع المشاركة من عدمه بيد عبدالعزيز العنبري، وأحترم اختياراته تماماً مهما كانت قاسية، ومصلحة الفريق تبقى الأهم، والعنبري ينصحني كثيراً في أشياء مختلفة، وعلاقتي معه أكثر من رائعة، وهو من الكفاءات التدريبية عالية المستوى، وأسهم في تطوير مستوى «الملك»، ونجحنا معه موسم 2018- 2019 في استعادة «الزمن الجميل» للشارقة. وعن العناصر الذين يلعبون في مركزه ومنهم لوان بيريرا، قال: الجميع يضع مصلحة الفريق في المقام الأول، وعلاقتي مع زملائي بمن فيهم بيريرا متميزة للغاية، لأننا نعمل لهدف واحد، بصرف النظر عن من يلعب. وأضاف: إيجور أفضل لاعب لا خلاف على ذلك، وهو محطة مهمة في «بيت الملك» وموهبة رائعة، وأستفيد منه كثيراً، وهو يتحكم في نتائجنا بدرجة كبيرة، بحكم خبراته وقدراته العالية، ويقدم نصائحه لكل اللاعبين، بمنْ فيهم المدافعون، ويملك خيالاً واسعاً وفكراً جميلاً في الملعب والجميع يتقبل منه النصائح. وقال: عودة ويلتون صفقة مهمة للغاية، لأنه «قناص» من نوع خاص، ومنح الهجوم الشرقاوي قفزة مهمة وكبيرة إلى الأمام، نظراً لخبرته الكبيرة والتفاهم مع لاعبي الوسط والهجوم. وأضاف: ما نحققه من أرقام حافز لنا جميعاً وللمدرب والنادي، ويمنحنا الدافع، ورغم أنها تجعلنا تحت الضغط، فإنها تدفعنا لمواصلة تحطيم العديد من الأرقام والإحصائيات، فضلاً عن أنها وسيلة ضغط على المنافسين.
مشاركة :