قال المحلل السياسي محمد عبد الجواد، ، إن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس رفض الاستجابة لمطلب مجلس النواب بتفعيل التعديل الـ 25 من الدستور، الذي يسمح بجمع التوقيعات من أعضاء الحكومة للتصديق على فشل ترامب في تولي منصب الرئيس. وأضاف عبد الجواد، أن مجلس النواب سوف يصوت اليوم الأربعاء على قرار لائحة الاتهام، إذ يعتبر ترامب هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي وجه له الاتهام مرتين خلال فترة حكمه. وأوضح أن الهدف الأساسي من عزل ترامب هو قطع الطريق عليه ومنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 2024. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وفي سياق متصل قال إيهاب عباس، المحلل السياسي، إن إصرار الديموقراطيين على محاولات عزل ترامب قبل نهاية فترة ولايته، يهدف إلى منعه من شغل أي وظيفة فيدرالية أخرى، بحسب الدستور الأمريكي. وأضاف عباس أن الديموقراطيين يحاولون تحييد ترامب سياسيًا مدى الحياة. وأوضح المحلل السياسي أن الحزب الديموقراطي يريد أن يشرخ جدار نظيره الجمهوري، كي تسجل في التاريخ الأمريكي في سابقة هي الأولى من نوعها، أن ترامب، أول رئيس يخضع لإجراءات العزل مرتين في تاريخ البلاد. ونشر مجلس النواب الأمريكي في 11 يناير، نص قرار لعزل ترامب، حيث رأى واضعو الوثيقة أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة سيظل يشكل تهديدا للأمن القومي والديمقراطية ودستور البلاد، بناء على أفعاله يوم الاضطرابات بالقرب من الكونغرس. وفي 7 يناير صدق الكونغرس الأمريكي على انتخاب الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، وتم الإجراء على خلفية الاضطرابات في واشنطن، حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم شرطي. وعلى خلفية أحداث واشنطن، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 160 قضية جنائية، وقد تصل عقوبة بعض التهم المتعلقة باقتحام مبنى الكابيتول إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
مشاركة :