كشف الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، عن صورة ترجع لعام 1908، وذلك عندما عثر المنقبون على تماثيل الملك منكاورع فى معبد الوادى الخاص به بالجيزة.ونشر حواس، الصورة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تم التقاط هذه الصورة عام 1908 عندما عثر المنقبون على تماثيل الملك منكاورع فى معبد الوادى الخاص به بالجيزة"، مؤكدا أن تماثيل منكاورع الثنائية والثلاثية، تعتبر من روائع نحت الدولة القديمة وتشيد ببراعة الفنان المصرى القديم.وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للوقوف على اللمسات والتجهيزات النهائية للأعمال داخل المتحف وفقا لسيناريو العرض المخصص له، تمهيدا للافتتاح الوشيك. رافقهم خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. علي عمر رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، وأعضاء اللجنة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، و د. منى رأفت المشرف العام على المتحف، وقيادات من الوزارة.وخلال الجولة، وجه وزير السياحة والآثار بعمل بعض التعديلات على أماكن عرض بعض القطع الأثرية لإثراء العرض المتحفي وجعله أكثر جذبا وتشويقا لجمهور الزائرين.كما وجه بتعديل محتوى بعض اللوحات التفسيرية التي سيتم عرضها ضمن سيناريو العرض .وأوضح مؤمن عثمان أن المتحف استقبل خلال الأيام القليلة الماضية عددا من القطع الأثرية، منها مخطوطات لعقود بيع وتخصيص أراضي من بينها عقد مكتوب بماء الذهب يرجع لعصر أسرة محمد علي، ومخطوط من العصر القبطي يصور القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكرسي مصحف مصنوع من الخشب لأحد زوجات الخديوي إسماعيل، بالإضافة إلى مصحف مزين، ومقلمه مصنوعة من الفضة مرصعة بالأحجار الكريمة ترجع إلى عصر أسرة محمد علي.جدير بالذكر أن متحف عواصم مصر يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها ٩ عواصم هي منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.اما القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو التي تم اكتشافها عام ٢٠١٨ بمحافظة سوهاج، بالإضافة إلى قاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية فى مصر القديمة.ويتضمن العرض المتحفي، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلم بانورامي تفاعلي "المالتى ميديا" لعرض التاريخ صوتا وصورة، وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكينة والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة ، تجذب الزائرين.
مشاركة :