أمام مبنى "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وتستمر أمهات ديار بكر في الاعتصام منذ 499 يوما، وتحديدا منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث يتهمن "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم ضمن صفوف المنظمة الإرهابية. وجاءت الأسرتان الجديدتان إلى مكان الاعتصام من ولايتي وان وبينغول الواقعتين جنوب شرقي تركيا. وانضم الأربعاء، المواطن فكرت كوتش، من ولاية وان، إلى الاعتصام للمطالبة باستعادة ابنه "عزت" المختطف لدى المنظمة الإرهابية منذ 8 أعوام. فيما جاء المواطن سامي دولاش، من ولاية بينغول للمشاركة في الاعتصام من أجل استعادة ابنه "بنيامين" الذي اختطفته المنظمة الإرهابية قبل 5 أعوام. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :