أدت عاصفة استوائية مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة، إلى سقوط عشرين قتيلا في جزيرة دومينيكا الصغيرة، قبل أن تتوجه السبت الى كوبا حيث يتوقع ان تتراجع قوتها. وبعد عواصف شديدة ترافقها أمطار غزيرة في عاصمة هايتي بور-او برانس حيث توقفت الأمطار تقريبا، انتقلت العاصفة إيريكا الى الرأس الجنوبي الغربي لهايتي، ويفترض ان يبدأ هطول الأمطار في كوبا بعد عبورها جزيرة هيسبانيولا. ويتوقع خبراء الاأرصاد الجوية أن تضعف العاصفة وتصبح منخفضا استوائيا السبت، بينما وضعت كوبا بعض مناطقها في جنوب شرق البلاد في حالة تأهب. وأدت الأمطار إلى فيضانات وسيول موحلة، سقط فيها قتلى في جزيرة دومينيكا، حيث أعلن رئيس الوزراء روزفلت سكيريت مساء الجمعة، أن عشرين من مواطنينا على الأقل قتلوا والبعض مفقودون. وقال سكيريت في خطاب إن الأضرار التي رأيتها اليوم (الجمعة) قد تكون أرجعت عملية تنمية بلدنا عشرين سنة إلى الوراء على الأقل، مؤكدا أن أكثر ما يثير القلق هو خسارة الأرواح. وأوضح أن بنى تحتية أساسية تضررت ومئات المنازل في جميع انحاء البلاد دمرت أو تضررت، إلى درجة جعلتها غير صالحة للسكن. وتابع سكيريت أجريت تقييما للأضرار طوال اليوم. حجم الدمار كبير (...) الأمر أسوأ مما كنا نتوقع. ونظرا لحجم الاضرار، عرضت منظمة الدول الأمريكية مساعدتها لهذه المستعمرة البريطانية السابقة.