أعلن المعارض الروسي ألكسي نافالني، أنه تماثل أخيراً للشفاء وسيعود إلى موسكو يوم الأحد المقبل بعد أشهر من العلاج في ألمانيا، منهياً بذلك التكهنات حول عودته أو بقائه في أوروبا بسبب القضايا المرفوعة ضده في روسيا والخوف من محاولات اعتداءات جديدة عليه. وكتب نافالني -على حسابه في تليجرام حسبما أفادت وكالة أنباء (نوفوستي) اليوم الأربعاء- "إن مسألة العودة أو عدم العودة لم تكن مطروحاً أمامي أبدا، لأنني لم أغادر طوعاً،بل انتهى بي المطاف في ألمانيا لسبب واحد فقط وهو محاولة قتلي". وقال "روسيا بلدي، موسكو مدينتي، أفتقدهما، لذلك اشتريت صباح اليوم تذاكر سفر من أجل العودة"، موضحاً أنه سيعود في 17 يناير الجاري إلى موسكو.يُذكر أن مصلحة السجون الروسية طلبت مؤخرا من إحدى المحاكم استبدال عقوبة السجن مع وقف التنفيذ الصادرة بحق نافالني بعقوبة السجن الفعلي، ما يعني أن نافالني سيكون أمام احتمال التعرض للاعتقال فور عودته. يُشار إلى أن المعارض الروسي تعرّض لعملية تسميم في أغسطس الماضي، ويتهم نافالني في محاولة قتله السلطات الروسية التي تنفي ذلك.ويقول المعارض الروسي بحسب تحقيق نشره أنّه كان يتعرض للمتابعة من قبل فريق أمني روسي منذ العام 2017، وهو ذات الفريق المسؤول عن محاولة تسميمه.
مشاركة :