تسليط “لاكروا” الضوء على أهمية دور فرنسا فى مكافحة الإرهاب فى الساحل

  • 1/13/2021
  • 13:45
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تساءلت الصحف الفرنسية عن أهمية تواجد القوات الفرنسية في الساحل ومدى فعالية مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، وقالت صحيفة لا كروا الفرنسية، أن باريس تواجه الإرهابيين في منطقة الساحل في الصفوف الأولى حيث يتواجد عدد قليل من القوات الأوروبية في هذه المنطقة، وأن دعم ألمانيا وإسبانيا لعملية بارخان سببه التخوف من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى دول الإتحاد الأوروبي في حال تعرضت منطقة الساحل إلى الإنفلات الأمني كما هو الحال في ليبيا. وترى الصحيفة أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية سيزداد الضغط على السلطات ويشتد النقاش السياسي بشأن هذه العملية ،خاصة أن أكثر من ٥١ في المئة من الفرنسيين يرفضون تواجد القوات الفرنسية في مالي حسب آخر استطلاعات الرأي، وتسائلت الصحيفة هل ستنسحب باريس من الساحل بعد عملية دمت أكثر من ثمان سنوات.  ومن جهة أخرى رصدت دراسة حديثة عن المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات – ألمانيا وهولندا، المواجهات بين فرنسا والإرهابيين بمنطقة الساحل الأفريقى، قائلة: “مازالت قوة برخان الفرنسية لمواجهة الإرهابيين فى الساحل الأفريقى تتلقى ضربات مؤلمة من الجماعات الإرهابية المنتشرة فى منطقة الساحل الأفريقي. وتطالب فرنسا من الحلفاء الأوروبيين بمساهمة ودور أكبر بالإضافة لتوسيع مشاركتهم العسكرية خاصة فى مالي. وأشارت الدراسة إلى أن فرنسا شكلت وعدد من حلفائها الأوروبيين والأفارقة، قوة مهام جديدة أُطلق عليها اسم (تاكوبا) تتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشى مالى والنيجر، الجماعات الإرهابية فى منطقة الساحل فى غرب أفريقيا. وتلك الدول هى بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ومالى وهولندا والنيجر والنرويج والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة. ومن المنتظر خلال عام 2021 أن ينضم قوات خاصة سويدية إلى الفرنسيين والتشيكيين. ويتواجد ضابط سويدى فى المكان للتحضير لوصول مفرزته التى تضم  (150 )عنصرا وثلاث مروحيات بلاكهوك وأجازت إيطاليا من ناحيتها إرسال حتى 200 جندى لكن لم يحدد بعد أى موعد لذلك.

مشاركة :