جريمة بشعة ارتكبتها امرأة أمريكية تسببت في إعدامها صباح اليوم الأربعاء بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، والتي أصبحت أول حالة إعدام لامرأة منذ عام 1953 ، لتصبح ليزا أول امرأة تُعدم فيدراليًا في الولايات المتحدة، منذ 68 عامًا. ومنذ يومين وقبل تنفيذ حكم الإعدام على الأمريكية ليزا مونتغومري ، تم تأجيل الحكم لمدة 24 ساعة للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للإعدام لأسباب تتعلق بالصحة العقلية. الجريمة التي ارتكبتها ليزا جعلتها تصحبح أول امرأة يحكم عليها بالإعدام منذ 68 عام في الولايات المتحدة، حيث قامت بخنق امرأة حامل باستخدام الحبل ، وأجرت لها عملية ولادة قيصرية بعد قتلها . وفي تفاصيل الجريمة، قادت مونتغمري سيارتها مسافة 170 ميلًا من منزلها في كانساس إلى منزل بوبي جو ستينيت، 23 عاما، في سكيدمور بولاية ميسوري، وذلك بحجة شراء جرو، من عندها، في ديسمبر 2004، ولكنها بدلًا من ذلك خنقتها بحبل، واستخدمت سكينًا لإجراء عملية قيصرية لها، قبل الفرار مع الطفلة المبتسرة. وأظهرت سجلات الكمبيوتر الخاصة بها، أنها أجرت أبحاثًا عن كيفية إجراء العمليات القيصرية، كما طلبت مجموعة من أدوات الولادة. كيلي هنري محامية محامية ليزا مونتغمري أكدت أنها تعاني من مشاكل عقلية ، وتم تشخيص مرضها وتلقيها العلاج لأول مرة على أيدي أطباء مكتب السجون . كما أوضحت المحامية أن ليزا تعرضت للاعتداء الجنسي، منذ كانت في الحادية عشر من عمرها، وكانت مريضة عقليا وقت ارتكاب الجريمة.
مشاركة :