الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.واليوم ننشر قصيدة بعنوان "رسالة حب صغيرة" للشاعر السوري نزار قباني."رسالة حب صغيرة"حبيبتي، لدي شيءٌ كثيرأقوله، لدي شيءٌ كثيرمن أين ؟ يا غاليتي أبتديوكل ما فيك.. أميرٌ.. أميريا أنت يا جاعلةً أحرفيمما بها شرانقًا للحريرهذي أغاني وهذا أنيضمنا هذا الكتاب الصغيرغدًا.. إذا قلبت أوراقهواشتاق مصباحٌ وغنى سريرواخضوضرت من شوقها، أحرفٌوأوشكت فواصلٌ أن تطيرفلا تقولي: يا لهذا الفتىأخبر عني المنحنى والغديرواللوز.. والتوليب حتى أنتسير بي الدنيا إذا ما أسيروقال ما قال فلا نجمةٌإلا عليها من عبيري عبيرغدًا.. يراني الناس في شعرهفمًا نبيذيًا، وشعرًا قصيردعي حكايا الناس.. لن تصبحيكبيرةً.. إلا بحبي الكبيرماذا تصير الأرض لو لم نكنلو لم تكن عيناك.. ماذا تصير ؟
مشاركة :