بحث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان أمس مع عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الشيخ عبدالعزيز العقلا، ومستشار الهيئة أحمد الخميس أطر التعاون بين الهيئة وإدارة تعليم القصيم، في ظل توجه الهيئة نحو افتتاح فرع لها بالمنطقة، وذلك في سياق الاستفادة من الخبرات التربوية التعليمية، ولما يتمتع به المجتمع التربوي من إمكانات مميزة تخدم قضايا حقوق الإنسان. واستعرض الشيخ العقلا في اللقاء الذي حضره مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبدالرحمن الصمعاني الإطار التنظيمي للهيئة وجهودها المحلية والدولية وملامح من إجراءاتها الميدانية المختلفة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي حقوق الإنسان اهتماما كبيرا مما جعل المملكة تتصدر الدول في مجال رعاية حقوق الإنسان والتمسك بها في مؤشرات رسمية صادرة عن الجمعية العامة لحقوق الإنسان الدولية. وأشار إلى حرص رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان على افتتاح فروع للهيئة بكل المناطق للحفاظ على حقوق الإنسان ولاستقبال بلاغات المواطنين وتلمس شكاواهم فيما يخص أنظمة وصلاحيات الهيئة. من جانبه، أكد مدير تعليم القصيم عبدالله الركيان أن وزارة التربية والتعليم تولي هذا الجانب جل عنايتها، وتطبقه من خلال أنظمة وقائية وإرشادية، مشيراً إلى أن تعليم القصيم يضع كافة إمكاناته البشرية ومقراته تحت تصرف الهيئة، في سبيل تحقيق الهدف المنشود وهو نشر ثقافة حقوق الإنسان.
مشاركة :