أرامكو تخفض إمدادات الخام لشركات التكرير الآسيوية الرياض - قال عدد من المصادر التجارية المطلعة إن أرامكو السعودية خفضت إمدادات الخام في فبراير لبعض المشترين الآسيويين بما يصل إلى الربع، فيما لبت احتياجات ما لا يقل عن أربعة آخرين.يأتي هذا بعدما تعهدت السعودية بخفض إضافي طوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا في فبراير ومارس بموجب اتفاق مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا.وستُبقي معظم دول أوبك+ الإنتاج عند مستواه دون تغيير في ظل إجراءات الإغلاق والعزل العام الجديدة لمواجهة جائحة فايروس كورونا. وسجلت أسعار الخام العالمية أعلى مستوياتها منذ فبراير بعد قرار السعودية خفض المزيد من الإنتاج.وقالت المصادر إنه جرى خفض الإمدادات من عملاق الطاقة الحكومي السعودي أرامكو 10 في المئة لشركتي تكرير في شمال آسيا. وقالت المصادر التي تحدثت بشرط عدم نشر اسمها إنه جرى تقليص مخصصات فبراير لثلاث شركات تكرير هندية على الأقل بما بين 15 في المئة و26 في المئة. وامتنعت أرامكو السعودية عن التعقيب حول هذا الموضوع.وفي العام الماضي خفضت الشركة شحنات الخام بين يونيو وأغسطس لمشترين آسيويين بعقود محددة المدة امتثالا لاتفاق أوبك+.وكشفت بيانات رفينيتيف أيكون أن السعودية صدرت نحو سبعة ملايين برميل يوميا من الخام كان نحو 70 في المئة منها إلى آسيا في العام الماضي.وذكرت مصادر تجارية أنه على الرغم من أن الخفض الإضافي في إمدادات النفط السعودية قد يساهم في دعم السوق الفورية هذا الشهر فإن من المتوقع انخفاض استهلاك آسيا من الخام في ظل صيانة موسمية للمصافي.وأفادت بيانات جمعت بأن فوارق خامي القياس في الشرق الأوسط دبي الفوري وعمان في بورصة دبي للطاقة بالنسبة لمبادلات دبي انخفضت 20 سنتا عن الثلاثاء، وذلك بسبب ضعف الطلب.وتتجه شركات تكرير من بينها، إتش.بي.سي.إل-ميتال إنرجي الهندية وفورموزا بتروكيميكال التايونية وآي.آر.بي.سي وبانجشاك من تايلاند، صوب القيام بأعمال صيانة في الربع الأول.وأغلقت إدميتسو كوسان اليابانية وحدة تقطير خام بقدرة 150 ألف برميل يوميا عقب حريق.