ذكرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في رسالة تهنئة إلى حزب الشعب الثوري اللاوسي، بمناسبة بدء مؤتمره اليوم (الأربعاء)، إنه تحت القيادة القوية للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي، سوف يقدم مؤتمر الحزب الـ11 بالتأكيد، إرشادا جديدا ومهما وقوة دافعة لتطوير القضية الاشتراكية للاوس. وفقا للرسالة، فإنه منذ المؤتمر العاشر، أولت اللجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي بقيادة الأمين العام بونهانغ فوراشيث، اهتماما لبناء الحزب، ومواصلة تعزيز وتقوية قيادة الحزب، وحققت سلسلة من الإنجازات المهمة في دعم قضية البناء الاشتراكي والابتكار من خلال توحيد وقيادة الحزب بأكمله والشعب. وذكرت الرسالة أنه في ظل مواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المفاجئ، قامت اللجنة المركزية لحزب الشعب الثوري بدور قيادي، ونسقت أعمال الوقاية منه والسيطرة عليه وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحافظت على الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي وتحسين رفاه الشعب، وهو الأمر الذي استمد منه الحزب الشيوعي الصيني سعادة حقيقية. وقالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في الرسالة، إن المؤتمر الـ11 هو اجتماع مهم يعقد مع دخول مهام عديدة لحزب الشعب الثوري اللاوسي ولاوس مرحلة جديدة في التاريخ، مضيفة أن هذا سيكون له بالتأكيد تأثير بعيد الأمد على تقدم القضية الاشتراكية للاوس. وذكرت الرسالة، أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية يوليان أهمية كبيرة للعلاقات بين الحزبين والبلدين، ومستعدان للعمل مع الجانب اللاوسي تحت إرشاد مبادئ "الاستقرار طويل الأمد وحسن الجوار والثقة المتبادلة والتعاون الشامل" وكذلك روح "الجيران والأصدقاء والرفاق والشركاء الجيدين"، لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها أعلى قيادتين للحزبين والبلدين، بشكل كامل. وأضافت الرسالة أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية مستعدان لتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين الصين ولاوس، ودفع العلاقات الثنائية وبناء مجتمع مصير مشترك إلى مستوى أعلى، من أجل تحقيق منفعة البلدين وشعبيهما بشكل أفضل وتقديم إسهامات أكبر في السلام والاستقرار والتنمية والرخاء على المستوى الإقليمي.